
كتب_زينب غازي
“يا ما القمرعلى الباب” للفنانة المصرية فايزة أحمد، من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان محمد الموجي، أغنية خالدة في التراث الغنائي المصري، وتحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا.
وتقع تفاصيل محاولة منع إذاعة الأغنية ، بعدما تقدم شيخ البرلمانيين سيد جلال في الخمسينيات باستجواب إلى وزير الإرشاد، عن أغنية “يا أما القمر ع الباب” وأغنية “ياه من رمش جفونك، ياه”.وطالب شيخ البرلمانيين سيد جلال، بوقف الأغنية التي تقول كلماتها “ياما القمر على الباب نور قناديله / ياما ارد الباب ولا اناديله ياما ياما / ياما القمر سهران / مسكين بقاله زمان / عينه على بيتنا / باين عليه عطشان / وحد من الجيران وصفله قلتنا اسقيه ينوبنا ثواب / ولا ارد الباب يامه يامه”.
وأضاف جلال: “عندما أطلب منع أغنية “يا أما القمر عط الباب”، وأغنية “ياه من رمش جفونك ياه” يمكن أن تغني المطربة هذه الأغاني الخليعة على المسرح، ولكن ليس مهمة وزارة الإرشاد أن تدخل هذه الأغاني كل بيت”.
وأوضح أنه يطالب بمنع كل أغنية “تثير الشباب والشابات، وتسبب الانحلال والميوعة، بينما نحن الآن في عصر الجد”.وحدث في الأردن، بعد انتشار أغنية «يا اما القمر على الباب»، أصدرت وزارة الأنباء الأردنية قرارًا بمنع إدراجها في برامج الإذاعة، وذلك بناءً على توصيات الجهات الدينية التي اعتبرت كلمات هذه الأغنية مخلة بالآداب وتتنافى والرسالة الخلقية التي درجت عليها إذاعة الأردن، وفق ما نشر في الجرائد وقتها.
وإشتهرت الفنانة فايزة أحمد بشكل كبير بعد أغنية أغنية “ياما القمر على الباب” لخفة اللحن و جمال صوتها المميز الساحر لتؤكد مكانتها الفنية. و تسبب لحن محمد الموجي لأغنية ياما القمر على الباب فى مشكلة عائلية، كان إهداء إلى زوجته الفنانة أحلام، ومن ثم عرضه على فايزة أحمد، عندما طلبت منه لحن لأغنيتها ولم يكن مجهز لها أي شيء، ونجح بشكل كبير وكان سبب طلاق أحلام من محمد الموجي فيما بعد.
وتابعت أن فايزة أحمد كانت ترغب بشده في الغناء من تلحين محمد الموجي، لأنه كان واحدًا من أكبر الملحنين في الوطن العربي في عصره.
تعد اغنية “ياما القمر على الباب”، بمثابة جواز مرور فايزة أحمد، بصوتها المميز في العالم العربي، وكانت من أكثر الأغنيات المحببة لقلبها.





