كبار السن أثاروا الجدل.. للسيطرة على المجلس الأعلى للثقافة

كتب_زينب غازي
أثار تعيين عدد من الشخصيات العامة والرموز الثقافية البارزة في المجلس الأعلى للثقافة، لمدة عامين، جدلًا واسعًا داخل الوسط الثقافي، إذ إختلفت الآراء بين من يرى أن التشكيل يعكس خبرات راسخة، ومن يعتبره تكرارًا لنمط إداري يفتقر إلى التوازن العمري والتمثيل الشبابي.
أبرز الانتقادات بخصوص المرحلة العمريه لأعضاء المجلس، والتي تجاوزت لدى الكثير منهم سن السبعين والثمانين، ما اعتبره البعض مؤشراً على غياب الرؤية المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بإشراك الأجيال الشابة.
وفيما يلي قائمة بأبرز الأعضاء الذين شملهم القرار، مرفقة بأعمارهم
أحمد عبد المعطي حجازي – 90 عامًا
مفيد شهاب – 89 عامًا
أحمد درويش – 82 عامًا
مشيرة خطاب – 81 عامًا
يوسف القعيد – 81 عامًا
محمد سلماوي – 80 عامًا
أحمد نوار – 80 عامًا
مصطفى الفقي – 80 عامًا
علي الدين هلال – 84 عامًا
أحمد زايد – 77 عامًا
درية شرف الدين – 77 عامًا
محمد صابر عرب – 76 عامًا
راجح داود – 70 عامًا
سامح مهران – 71 عامًا
محمد غنيم – 72 عامًا
ممدوح الدماطي – 63 عامًا
عطية الطنطاوي – 59 عامًا
دفعت تلك الأسماء مثقفين وكتّابًا إلى وصف التشكيل بأنه “مجلس شيوخ للثقافة” بدلًا من أن يكون منصة تمثل مختلف الأجيال والاتجاهات الثقافية.
عبّر الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد، رئيس تحرير الأهرام الأسبق، عن استيائه قائلاً في منشور على “فيسبوك”:”مع احترامي وتقديري الكامل لكل الأسماء، هل من الطبيعي ألا يكون بين الأعضاء من هو دون السبعين أو حتى الثمانين؟ بالتأكيد كان أكرم لبعضهم الاعتذار.
المجلس بهذا الشكل بات أقرب إلى توقيع على بدلات ومكافآت من كونه منصة فكر وثقافة”.
في ظل هذه الانتقادات، تتعالى الأصوات المطالبة بإعادة النظر في فلسفة تشكيل المجالس الثقافية، على أن تكون مزيجًا من الخبرة والتجديد، يضمن تمثيل مختلف الفئات العمرية، ويمنح الشباب فرصًا للمشاركة في صياغة السياسات الثقافية المستقبلية.
هناك حاجة للشباب،لتجديد الأفكار والرؤى في المؤسسات الثقافية ودمج الشباب في المجلس الأعلى للثقافة يمكن أن يجلب أفكارًا جديدة وطرقًا مبتكرة للتفكير، وقد يساهم في تعزيز التفاعل بين الأجيال وتحقيق رؤية ثقافية متطورة أكثر شمولاً.