كلمة «وحوي يا وحوي اياحة»أصلها فرعوني
كتب_زينب غازي
تعود كلمة “وحوى يا وحوى اياحة” إلى العصر الفرعوني وأن إياحة هي اسم الدلع للملكة الفرعونية “إياح حتب”، زوجة أمير طيبة أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
وعندما تدهورت الدولة الفرعونية وطمع فيها الهكسوس، شجعت إياح حتب زوجها على مواجهة الهكسوس وحينما قتلوه دفعت بابنها الأكبر “كامس ” فمات محارباً مثل أبيه.
وشجعت ابنها الثاني أحمس الذي نجح وانتصر على الهكسوس بمؤازرة وتشجيع أمه، وبعد طردهم عاد منتصرا ومعه أمه التي ينقسم اسمها إلى إياح ” ومعناها القمر و” حتب” ومعناها الزمان أى ” قمر الزمان “، أما وحوى فتعنى أهلا أو مرحبا.
وهكذا وتقديراً للتضحيات وللدور البطولي لـ«إياحة» خرج المصريون حاملين المشاعل والمصابيح وهم يهتفون لها: وحوي إياحة أي: مرحباً يا قمر، أو أهلاً يا قمر.
وأصبحت وحوي إياحة، أو أهلاً يا قمر، تعويذة المصريين وشعارهم لاستقبال كل قمر يحبونه وعلي رأسها: قمر رمضان و بدأ هذا التقليد في العصر الفاطمي …فقد كان الاقباط من قبل الإسلام يخرجون بالفوانيس في موسم معين لإحياء ذكري جدتهم الملكة التي طردت الهكسـ وس الغزاة فبذكاء استغل الفاطميون ذلك الاحتفال السنوي و حولوه لأحتفال بقدوم رمضان و رؤية الهلال .