كلية إعلام الجامعة الحديثة تعقد مؤتمرها ديسمبر القادم
كلية إعلام الجامعة الحديثة تعقد مؤتمرها ديسمبر القادم
كتبت – أمل محمد أمين تحرير – عمر فتحي رضوان
أعلنت كلية الإعلام بالجامعة الحديثة عقد مؤتمرها العلمى السادس بعنوان الإعلام وحقوق المواطنة وحقوق الإنسان، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 20 ديسمبر المقبل، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة ألفت كامل رئيس الجامعة الحديثة، بينما ذكرت الكلية في بيان لها إن المواطنة هي العضوية الكاملة للإنسان المعاصر، في دولته المدنية الحديثة وهي أقوي رابط مباشر يؤكد انتماء المواطن لدولتة، متجاوزاً كل صور التميز الديني والعرقي واللوني واللغوي والإجتماعي، المواطنة هي أقوي ضمانات تحقيق القيم الإنسانية العليا، قيم العدل والمساواة، التي تزهو بها المجتمعات الإنسانية المتحضرة، وهي أصدق مؤشرعلى تمتع الإنسان المعاصر في الدولة الوطنية الحديثة بحقوقه المقررة في الدستور، مدنياً وإجتماعياً وسياسياً وإقتصادياً وثقافياً، وتمتعه بحياة الرفاهية والسعادة في جملتهما.
وأضافت : يأتي المؤتمرالعلمي السادس لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة هذا العام، مستهدفاً تجلية مفهوم المواطنة، وترسيخه في وعى المواطنين، وترجمته إلي سلوكيات متحضرة، وفق أطر وضوابط محددة تتجاوزغموض الفهم وسوء الممارسة، والتعلل بالظروف ومعطيات الواقع. كما يأتي المؤتمر العلمي السادس لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة هذا العام، تحت عنوان (الإعلام وقيم المواطنة وحقوق الإنسان ) ليكون ميداناً رحباً أكاديمياً وبحثياً، ينبض بالمنافسة والسباق المحموم بين صفوة الأساتذة والباحثين والخبراء على الصعيدين المصري والعربي، ليحث دورالإعلام في تعزيز قيم المواطنة ونشرالوعي بحقوق الإنسان، ومناقشة أثرالمعالجات الإعلامية في بناء هذه القيم والوعي بهذه الحقوق، وإلي أي مدى يمكن أن تتعامل الجهود الإعلامية التعليمية والتطبيقية في معالجة هذه القضية، والخروج بأدق التوصيات المرشدة لمسيرة التعليم والبحث والممارسة المتعلقة بها. •وعن إبرز محاور المؤتمر :
المحور الأول: الأداء الإعلامي ودوره في تعزيز قيم المواطنة ونشر الوعي بحقوق الإنسان:
1. دور وسائل الإعلام في التعريف بحقوق المواطن وواجباته.
2. دور وسائل الإعلام في تعزيز مفهوم الهوية.
3. حرية الرأي والتعبير في وسائل الإعلام التقليدية.
4. دور القنوات الفضائية الإخبارية في تعزيز قيم المواطنة والتوعية بحقوق الإنسان.
5. التمكين الإعلامي والتقني لذوي الهمم والقادرين باختلاف.
6. ترتيب أولويات وسائل الإعلام نحو طرح قضايا الفئات النوعية بالمجتمعات.
المحور الثاني: أثر المعالجة الإعلامية على قيم المواطنة والوعي بحقوق الإنسان:
1. أطر معالجة قضايا حقوق الإنسان في وسائل الإعلام التقليدية.
2. تأثير حملات التسويق الاجتماعي بوسائل الإعلام التقليدية والجديدة ودورها في الترويج للأفكار التي تُسهم في تعزيز قيم المواطنة والتوعية بحقوق الإنسان.
3. لغة الخطاب الإعلامي ببرامج التوك شو ودورها في تعزيز قيم المواطنة والتوعية بحقوق الإنسان.
4. معالجة وسائل الإعلام المصرية لاستراتيجية حقوق الإنسان في ضوء خطة مصر ٢٠٣٠.
5. أطر معالجة الصحافة المصرية لشئون وقضايا الفئات النوعية وفقًا لاستراتيجية خطة مصر ٢٠٣٠.
المحور الثالث: الدراما ودورها في دعم قيم المواطنة والتعريف بحقوق الإنسان:
1. دور المسلسلات التليفزيونية في تعزيز قيم المواطنة لدى الجمهور والتوعية بحقوق الإنسان وتأثيراتها على الجمهور.
2. دور الدراما الأجنبية على منصات المشاهدة الرقمية في التعريف بحقوق الإنسان وتأثيرها على الجمهور بالمجتمعات العربية.
3. معالجة الدراما العربية والأجنبية لصورة الفئات النوعية بالمجتمعات وتأثيرها على وعي واتجاهات الجمهور والتغير المجتمعي.
4. دور الأفلام الوثائقية في دعم المواطنة وحقوق الإنسان.
المحور الرابع: توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في دعم قيم المواطنة وحقوق الإنسان:
1. دور الصفحات الرسمية للشخصيات والمؤسسات البارزة بشبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز قيم المواطنة والتوعية بحقوق الإنسان.
2. أداء الصفحات الرسمية للمنظمات الحقوقية ودورها في تعزيز قيم المواطنة والتوعية بحقوق الإنسان. 3. دور مواقع التواصل الاجتماعي في إثارة قضايا حقوق الإنسان وكسر الصمت حولها.
4. دور الحوار المجتمعي في دعم قيم المواطنة ونبذ العنف اللفظي بين فئات المواطنين بمواقع التواصل الاجتماعي.
5. المواطنة الافتراضية بشبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمعات العربية.
6. استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل المؤسسات في تعزيز قيم المواطنة والتوعية بحقوق الإنسان.
7. المقارنة بين وسائل الإعلام التقليدية والجديدة في إبراز دور المجتمع المدني وتعزيز قيم المواطنة.
8. حرية الرأي والتعبير في عصر الإعلام الجديد.
9. تغطية الصحافة الالكترونية لقضايا حقوق الإنسان ودورها في تعزيز قيم المواطنة والتوعية بحقوق الإنسان.
10. تأثير حملات التسويق الاجتماعي الرقمية ودورها في الترويج للأفكار التي تساهم في تعزيز قيم المواطنة والتوعية بحقوق الإنسان.
وأعلنت الكلية أنها تقبل الأبحاث باللغتين العربية والإنجليزية، ويتم تقديم الملخصات في حدود (صفحتين) تتضمن العنوان ووصفاً مختصراً للموضوع والإجراءات المنهجية المتبعة وذلك في موعد غايته 22 سبتمبر 2022، وتسلم الأبحاث كاملة في موعد غايته 30 نوفمبر 2022 شروط المشاركة يشترط في الأبحاث وأوراق العمل المقدمة للمؤتمر الآتي:
1- ألا تكون الأبحاث وأوراق العمل قد سبق نشرها من قبل.
2- أن تتبع القواعد العلمية في الكتابة والتوثيق.
3- أن يكون البحث في حدود ثلاثين صفحة بحد أقصى.
4- تُقدم الأعمال المشاركة في شكل ملف Word وحجم الخط 14 ونوع “Simplified Arabic” و16 للعناوين الفرعية وباللغة العربية، وتشتمل الصفحة الأولى على عنوان البحث واسم الباحث والجهة المنتمي إليها والبريد الإلكتروني للباحث.
5- يتم تحكيم الأبحاث المقدمة من قبل أعضاء لجنة الترقيات للدراسات الإعلامية.
6- تنشر أعمال المؤتمر في المجلة العلمية المحكمة للكلية (المجل).