محافظ القليوبية يناقش إجراءات تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة لزراعة 250 ألف شجرة بالمحافظة تبدأ بالطريق الدائري والمدارس ومراكز الشباب
كتب – محمد صوابى
عقد عبد الحميد الهجان/ محافظ القليوبية اجتماعا لمتابعة جهود تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة الأشجار “100 مليون شجرة” من خلال زراعة عدد 250 ألف شجرة بالمحافظة على جانبي الطريق الدائري والشوارع المؤدية إليه والمحاور الرئيسية، فضلا عن تشجير المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات وإنشاء حدائق بعواصم المدن لتحسين نوعية الهواء من خلال زيادة الرقعة الخضراء وبالتالي الحصول على أكسجين نقي مما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة للمواطنين وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، بالإضافة إلى مبادرة وزارة التنمية المحلية لزراعة 100 مليون شجرة بمحافظات مصر.
جاء الاجتماع بحضور السكرتير العام المساعد ورؤساء مدن شبرا الخيمة وحي غرب شبرا الخيمة وحي شرق شبرا الخيمة والخانكة والخصوص وقليوب والقناطر الخيرية ووكيل وزارة الزراعة ومديري البيئة والمخلفات الصلبة.
ووجه محافظ القليوبية بضرورة الاهتمام بزراعة الأشجار المثمرة بالميادين الرئيسية والفرعية وعلى جانبي الطرق العامة، لما لها من آثار إيجابية في الحد من التغيرات المناخية المتمثلة في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري والحد من مخاطره وتحسين جودة الهواء، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين .
وأكد المحافظ على تسخير كافة الإمكانات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة والتي تستهدف التأكيد على الجهود الوطنية التي بذلتها الحكومة المصرية للتعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ موجهًا بضرورة المتابعة الدورية لأعمال الري لتلك الأشجار حفاظًا عليها وتكثيف حملات المتابعة والرقابة من قبل جهاز شئون البيئة وإدارة شؤون البيئة بالمحافظة لضمان عدم قطع تلك الأشجار، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال من تسول له نفسه الإضرار بها أو قطعها.
وأضاف الهجان أنه تم التنسيق بين كافة الجهات لتشجير الطرق الرئيسية والفرعية، وبمحيط مراكز الشباب والمدارس والمستشفيات فضلًا عن تكليف رؤساء الوحدات المحلية بحصر الأراضي التي تصلح لإنشاء حدائق ومتنزهات ورئة خضراء بكل مدينة لتكون متنفس طبيعي للمواطنين، الأمر الذي يسهم في زيادة الرقعة الخضراء من أجل تحسين نوعية الهواء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين .