فن

مسيرة حافلة بالإنجازات 87 عاما على ميلاد أيقونة الغناء العربى نجاة الصغيرة صوت العاطفة ورمز الفن الراقى

كتب .. سامى راغب العمده

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نجاة الصغيرة 87 عاما ولدت نجاة فى 11اغسطس عام 1938  لأسرة فنية فوالدها الخطاط الدمشقي محمد حسني البابا وأختها غير الشقيقة هي الفنانة الراحلة سعاد حسني سطرت مسيرة فنية استثنائية جعلت اسمها يلمع في سماء الغناء العربي بحروف من ذهب مقدمة لجمهورها في مصر والوطن العربي أعمالًا خالدة تمزج بين الإبداع والمتعة والرقى بدأت ملامح موهبتها في الظهور وهي في سن الخامسة حين أبهرت من حولها بصوتها العذب في اللقاءات العائلية ما دفع أسرتها لدعمها والبحث عن فرص لصقل موهبتها وفي عمر الثامنة أطلت لأول مرة على الشاشة بفيلم هدية عام 1937 لتلفت الأنظار وتصبح حديث الصحافة تولت عائلتها تدريبها على أصول الغناء فأتقنت تقديم القصائد والأغاني لكبار فناني ذلك الزمن حتى لُقبت بـ ابنة أم كلثوم ومع مطلع الخمسينيات بدأت رحلتها الاحترافية متعاونةً مع عمالقة الكلمة واللحن منهم نزار قباني وكامل الشناو ومحمد عبد الوهاب وبليغ حمدي وقدمت أعمالًا خالدة مثل أيظن وساعة ما بشوفك وأنا بستناك وأما براوة عرفت نجاة الصغيرة بأسلوبها الرومانسي المرهف وقدرتها على تحويل الأغنية إلى تجربة وجدانية كاملة. وبرغم شهرتها الواسعة فضّلت الابتعاد عن الأضواء مكتفية بترك إرث موسيقي خالد وفي أواخر التسعينيات اختارت الاعتزال بهدوء لكنها بقيت رمزًا للفن الأصيل وصوتًا يخلّد قصص العاطفة لكل الأجيال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى