مصر تنضم للبركس لخلق فرصة جديدة للعملة المصرية
كتب – يمنى التابعي
انضمام مصر للبريكس سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد المصري، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يتعرض لها العالم.
وأن انضمام الدولة المصرية لتجمع البريكس يساهم في تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وذلك من أجل تعزيز معدلات الإنتاج والتصنيع، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات وبالتالي زيادة الصادرات.
ولذلك للحد من أزمة الدولار وتخفيض الطلب عليه.
و أكد خبراء، أن الهدف من الانضمام “لبريكس”، الاستغناء عن الاعتماد علي الدولار في التبادل التجاري مع أعضاء التجمع.
ويأتي هذا الطلب بعد أقل من شهرين على تصديق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على انضمام مصر لبنك التنمية الجديد التابع “للبريكس”.
ويضم تجمع “بريكس”، والذي يعد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، في عضويته كلا من الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، ويمثل التجمع 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم و43% من سكان العالم، وينتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ودول “بريكس” أكثر من 25 مليار دولار خلال عام 2022، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.