مصطفى جمعه الطلخاوي مصر مستهدفة من حروب الجيل الرابع وما يحدث في ليبيا تهديد للأمن القومي
قال النائب مصطفى جمعه الطلخاوي أن ما يجرى على الساحة الليبية من خلال المليشيات الإرهابية يشكل تهديدًا للأمن الوطني المصري، مشيرا إلى أن مصر مستهدفة من خلال حروب الجيل الرابع؛ لأن الإرادة المصرية الصلبة قد تحطمت عليها جميع المؤامرات في 30 يونيو 2013 وكان المستهدف هو إسقاط مصر في ذات المستنقع الذي وقع فيه دول عربية أخرى ولكن جاءت إرادة المصريين الذين خرجوا إلى الشارع بتقدير 33 مليون مصري طبقا لتقرير جوجل للدفاع عن مصر.واكد النائب مصطفى جمعه الطلخاوي بشأن الأحداث الجارية في ليبيا وسد النهضة أن الجيش المصري كان سندًا للمصريين عندما خرجوا لمواجهة هذه المؤامرات وأيضا دور الشرطة المصرية التي تصدت بقوة وشجاعة للإرهاب الذي كان من المقرر أن يضرب مصر ولكن بفضل دور الجيش والشرطة وإرادة المصريين تم التصدي لهذه المؤامرات .وأوضح أن “الشعب المصري يقف للدفاع عن الوطن منذ أحمس والحملة الفرنسية، وخلال عامين حدث ثورتين وأجبر نابليون على الخروج من مصر وكل هذا لم يفوت على العقل المصري ولا الخبرة السياسية المصرية لذلك فإن المصريين دائما يتحدون عندما تتعرض الدولة للخطر”.وأشار الطلخاوي إلى “وجود مشاهد كثيرة على هذا الأمر منها ثورة 1919 وشاهدنا جمع التوكيلات لسعد باشا زغلول وهذه رسالة نوجها للجميع في الداخل والخارج بأن إرادة المصريين لا تقهر ويوجد جيش وشرطة وطنية وشعب يردد: نموت نموت وتحيا مصر”.ووجه النائب مصطفى جمعه الطلخاوي رسالة للجميع بأن إرادة المصريين الصلبة تزداد صلابة ولن تسمح بأي صورة من الصور بتهديد للأمن القومي المصري، وسوف نفتدي الوطن سواء بالروح أو المال.وقدم الطلخاوي رسالة للشعب قائلا: “نقول للمصريين جميعا أن كل المؤامرات التي تحاك مستمرة وأن مصر مستهدفة وحروب الجيل الرابع مستمرة من خلال الشائعات والفتن وعملاء في الداخل والخارج لإحداث فوضى وحرب الوكالة وحرب السوشيال ميديا”.وشدد على أن أمن مصر وحماية الحدود هي مسئولية الجميع كل في موقعه ويجب أن نعمل من أجل حماية الوطن، متابعا: “ونقول لن نفرط في هذه المسئولية مهما كان الثمن “.وطالب الشعب المصري باستدعاء الإنسان المصري الحقيقي في ثورة 1919 وثورة 30 يونيو والعلم بأن مصر مستهدفة وأن إرادة المصريين الصلبة لن تسمح بإسقاط مصر في نفس المستنقع الذي سقط فيه العديد من الدول العربية الشقيقة