من أجمل ما قرأت مع الحقوقي أحمد سالم
عجوز تحكى قصة واقعية ” راااائعة “
تقول : لى ثلاثة أبناء وقد تزوجوا كلهم ..
فزرت الكبير يوما وطلبت أن أبيت معهم وفى الصباح طلبت من زوجته أن تأتيني بماء للوضوء …فتوضأت وصليت وسكبت باقى الماء على الفراش الذى كنت أنام عليه…فلما جاءتنى بشاي الصباح قلت لها يا بنتي هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش فهاجت وماجت وأسمعتنى سيلا من قبيح الألفاظ ثم طلبت مني أن أغسله وأجففه وأن لا أفعل ذلك مرة اخرى وإلا… تقول العجوز : تظاهرت بأنى أكتم غيظي وغسلت الفراش وجففته …ثم ذهبت لأبيت مع ابنى الأوسط وفعلت نفس الشيء فاغتاظت زوجته وأرعدت وأزبدت وأخبرت زوجها الذى هو ابني فلم يزجرها….فخرجت من عندهم لأبيت مع ابني الصغير …ففعلت نفس الشيء فلما جاءتني زوجته بشاي الصباح وأخبرتها بتبولي على الفراش …قالت لا عليك يا أمى…هذا حال كبار السن…كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم أخذت الفراش وغسلته ثم طيبته…فقلت لها ..يا ابنتي إن لي صاحبة أعطتني مالا وطلبت مني أن أشتري لها حليا وأنا لا أعرف مقاسها وهى فى حجمك هذا ..فأعطينى مقاس يدك ..ذهبت العجوز إلى السوق واشترت ذهبا بكل مالها..وكان لها مال كثير .. ثم دعت أبناءها وزوجاتهم فى بيتها وأخرجت الذهب والحلي ..وحكت لهم أنها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا …ووضعت الذهب فى يد زوجة ابنها الأصغر وقالت هذه ابنتي التى سوف ألجأ إليها فى كبري ، وأقضي بقية عمري معها. …فصعقت الزوجتان وندمتا أشد ندم . ثم قالت لأولادها هذا ماسوف يرده لكم أبناؤكم في كبركم فاستعدوا لندم هذا اليوم مثلما ندمت علي تعبي عليكم في طفولتكم ماعدا أخوكم الصغير سيعيش مستورا ويلقي ربه مسرورا وهذا ماحرمتكم منه زوجاتكم عندما لم تعلموهم قدر أمهاتكم.
اللهم أرزقنا بر الوالدين .وأرزقنا الزوجات الأزواج الصاحين يارب العالمين .
لنشر الخير وبر الوالدين