موت ورصيف ووردة

موت ورصيف ووردة

الإهداء : اليهم وهم يعودون هذا العام وفي زمن الموت تحديدا
نادية
……..
لي في المدى…
وطن يصارع موته
وانا التي.
تلك التي
خبات في صدري الكفن
وصرخت في ملء الجماهير العريقة
لا لن يموت الان في كفي الوطن
لي المدى…
وطن يصارع موته
وطن يحاور محنة الوقت ويمضي في صداه
وطن يناجزه مداه
لي.. ما. لي
من همي المعتاد من وجع القصائد
ولي انيني المر..
وقصائدي الحبلى بدمعات النشيد
لي في الطريق القابع المنسي
صوت العابرين الى الهناك
حيث المواويل الحزينة والهتاف
حيث الرصيف العامر بالرفض
حيث الجماهير التي كتبت على وجه الجدار على عرق الحكايا… بعض اشعار الرحيل
حبث الصراخ القابع في الشارع الاصلي يفتك الصباح
لي يا رفاقي
في المدى قمر ونجمه..
يحكيان في شغاف الروح عن سر المساء
لي في الضلوع… بين احشائي وطن..
وطن يغرد للفصول
ويسائل اللغة النقيض..
اتراه قد ياتي الربيع
مخاتلا صوت الشعوب
ام اننا نمضي الى زمن الورود
تلك التي قد طلقت سيقانها في الرقص واجتاحت فضاءات الذهول..
انا لست وحدي
عندما اعددت للوطن الكفن
وصرخت في وجه الرصبف مهروله
لا لن يموت مصغرا
الان في كفي الوطن
لي في الصراخ المر يا وطني
لغتي البتول..
لي في القرارات العصية ما اقول
لي في انيني.. دورة الفصل ودورات الفصول..
انا لا اقول
رغم هذي الريح نمضي
مزملين بالموات..
فلعله القمر المكابر
وعلى ضفاف الوقت ياتي
معانقا عبق الصباح
انا لا اقول
ان المدى وجع
ولي في الروح اناتي
واشلاء الجراح…
انا لا اقول
رغم الريح انا
اننا كنا سقطنا
عندما هزت رياح الوقت في روح الخمائل ريحها عند الصياح..
لا لن اقول اننا متنا… لفظنا شهقة الغبش الاخير

مازلنا نمشي في الصدى
ما اطول التاريخ يا وطني المعرش في دمي.
مازلنا نمضي مزملين بوعينا
وعلى السواعد وردة
فلعل صوت الموت يخجل من هتافات الرصيف
نادية نواصر
الجزائر