ميدان في مصر يحمل اسم شخصية سميت دولة بإسمه
كتب_ زينب غازي
يقع ميدان سيمون بوليفار في وسط القاهرة، يوجد به عدد من الشركات والفنادق والسفارات ، ولا تزال الجنازات الكبرى تقام في ميدان سيمون بوليفار في مسجد عمر مكرم، على بعد أمتار قليلة من ميدان التحرير، كانت ولا تزال أرقى منطقة في القاهرة.
ويوجد تحديدا فى جاردن سيتي، وفى المسافة التى تقع ما بين ميدان التحرير وكورنيش النيل، الذى يبدأ من جهة فندق سميراميس وفندق شبرد، وهو ميدان صغير، ويبلغ وزن التمثال 500 كيلوجرام من البرونز، وأما طوله فيبلغ 2.3 متر، وقد صنع هذا التمثال فى فنزويلا، مِن قبل النحات الفنزويلى كارملو تباكو، وقاعدة التمثال قام بصنعها مانويل بلانكو.
وتحتفل العديد من دول أمريكا اللاتينية اليوم 24 يوليو بما يعرف بيوم سيمون بوليفار وهو اليوم الذي ولد فيه هذا الرجل عام 1783 والذي لعب كبيرا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية، التي كانت خاضعة للاستعمار الإسباني منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما، حتى وصف بأنه محرر أمريكا الجنوبية، ويعد أمس إجازة رسمية في كولومبيا وبوليفيا والإكوادور وفنزويلا.
وسميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرا لدوره التاريخى فى تحريرها، وقد غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية، بعدما منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا.
وسيمون بوليفار مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى الذى ولد فى 24 يوليو من عام 1783م، فى فنزويلا، حقق حلمه فى تحرير العديد من البلدان نتيجة تأثره بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في إسبانيا وشخصيته، التي شكلت محطة مهمة في حياته.
ولدوره الكبير فى الحياة السياسة أطلق اسمه على العديد من شوارع وميادين بعض الدول ومنها مصر، إذا يوجد ميدان يحمل اسمه وهو أحد المعالم الشهيرة فى حى جاردن سيتى إيمانًا وتكريما لأفكاره وجاء التمثال اعترافًا وتكريمًا لإنجازات بوليفار الثورية، وحرص الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو شافيز على ترميم تمثال سيمون بوليفار، الموجود بوسط القاهرة، وإعادة افتتاحه في عام 2010.
ورحل بوليفار عن عالمنا في 17 ديسمبر 1830، عن عمر 47 عاما، بعد أن حقق العديد من الانتصارات.