نبيلة قنديل شاعرة إستثنائية.. كتبت الأغنية الخالدة في فيلم الأرض “الأرض لو عطشانة”
كتب_ زينب غازي
” الشاعرة “نبيلة قنديل” ليست مجرد مؤلفة أغاني عادية، لكنها كانت مؤلفة استثنائية، إذ قدمت أروع الأفكار الغنائية ببساطة، عشق المصريين كلماتها دون أن يعرفوا من هى صاحبة هذا الكلام الذي تغنى به كبار المطربين و المطربات وحفظوا تلك الأغانى سواء وطنية أو رمضانية و غيرها .
كتبت الشاعرة نبيلة قنديل الكثير من الأغانى الحماسية أغنية “أم البطل” التي غنتها الراحلة شريفة فاضل، والعديد من أغنيات العبور التي حفرت في وجداننا مثل أغنية “رايات النصر”، “رايحين شايلين في إيدنا سلاح” و”دع سمائي”.
وقامت الشاعرة “نبيلة قنديل” بتأليف أغاني رمضان الخفيفة التي غنتها الثلاثي المرح، وما زالت تثري وجداننا في كل رمضان وحتى الآن. من تلك الأغاني أغنية «أهو جه يا ولاد» من ألحان زوجها الموسيقار على إسماعيل، وأغنية «هاتوا الفوانيس يا ولاد» من تلحين وغناء الفنان الكبير محمد فوزي، وأغنية «افرحوا يا بنات» من ألحان على إسماعيل وغناء الثلاثي المرح.
وتحمست لحظة العبور فى 6اكتوبر 1973 و كتبت للفنانة شادية اغنية “رايحة فين يا عروسة”، وعددا من اشهر الاغاني الوطنية الخالدة مثل “رايحين شايلين في إيدنا سلاح” والتي غنتها المجموعة، و”أم البطل” لشريفة فاضل.
كما غنى لها المطرب محمد فوزي اغنية “يا طالع الشجرة”، وهي أيضا صاحبة الأغنية الخالدة في فيلم الأرض “الأرض لو عطشانا”.
ونستطيع أن نقول إن الشاعرة نبيلة قنديل هى من كتب معظم أشهر أغنيات رمضان، التي غناها الثلاثي المرح وهي “سبحة رمضان، أههُ جه يا ولاد” من ألحان علي إسماعيل، وأغنية “هاتوا الفوانيس” التي لحنها وغناها الرائع محمد فوزي.
وتعد من أولى الشاعرات اللاتي خضن غمار تجربة كتابة الأغنية في مصر في النصف الأول من القرن العشرين، وأكثرهن قربا إلى أذن المتلقي، وبالإضافة الى أغنيات رمضان الجميلة، كذلك أغنيات غناها الثلاثي المرح كخلفية لرقصات شعبية في فرقة رضا للفنون الشعبية مثل: “حلاوة شمسنا” و”ياللا عندنا رحلة”.
ورحلت عن عالمنا في 14 يناير 1988.