هل تُغير الهند اسمها لـ”بهارات”؟
كتب – نيرة جمال بدر
اندلع جدل في الهند بعد أن استخدمت حكومة رئيس الوزراء “ناريندرا مودي” مصطلح “بهارات” في دعوة رسمية لحضور قمة مجموعة العشرين تم إرسالها نيابة عن الرئيسة.
تصف دعوة العشاء التي أُرسلت إلى الزعماء الأجانب الذين حضروا القمة رئيسة البلاد بأنها “رئيسة دولة بهارات”.
ورحب العديد من الوزراء من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بهذه الخطوة، لكن زعماء المعارضة شككوا في غرضها.
ومنذ توليه الحكم، يسعى رئيس وزراء الهند “ناريندرا مودي” إلى إزالة رموز الحكم البريطاني الباقية من المشهد الحضري، والمؤسسات السياسية، وكتب التاريخ في الهند، لكن خطوته هذه قد تكون الإجراء الأكبر من نوعه حتى الآن.
ويشير “مودي” نفسه عادة إلى الهند باسم ” بهارات “، وهي كلمة تعود إلى الكتب المقدسة الهندوسية القديمة المكتوبة باللغة السنسكريتية، وأحد الاسمين الرسميين للبلاد بموجب دستورها.
وتعرف الدولة التي يزيد عدد سكانها على 1.4 مليار نسمة رسميًا باسمين، الهند وبهارات، ولكن اسم الهند هو الأكثر استخدامًا على الصعيدين المحلي والدولي.
وتأتي هذه الخطوة وسط تقارير تفيد بأن الحكومة تدرس تغيير اسم البلاد رسميًا إلى بهارات، ولكن لم يكن هناك تأكيد.