وزير الدفاع الإسرائيلي، يطال بالتحقيق بعد تسريبات تورط إسرائيل في حادث منشأة نطنز
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، بالتحقيق بعد تسريبات لوسائل إعلام محلية، حول تورط إسرائيل المحتمل في حادث منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران مؤخرا.
وحسبما أفادت وكالة “فرانس برس”، قال في إشارة إلى مصادر نقلت عنها التلفزيونات المحلية: “لا يمكننا العمل عندما يكون الجميع يثرثرون.. لا يمكننا قبول هذه الغمزات وهذه القصص من مصادر غربية”.
ووصف ما سماها بـ”فضيحة التسريبات” حول الهجوم المنسوب لبلاده على منشأة نطنز النووية الإيرانية بـ”الخطيرة”.
وأرسل مكتب جانتس خطابا إلى المدعي العام للدولة أفيحاي ماندلبليت، للتحقيق مع المسؤولين، على أن يوكل للجيش وجهاز الأمن الداخلي “الشاباك”.
وألمح إلى أن التسريبات التي تصدر عن المؤسسة السياسية والموساد “تضر بقواتنا وأمننا ومصالح إسرائيل.. هذه فضيحة لا مثيل لها”.
كما أشار جانتس إلى الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي عندما وقع انفجار في سفينة شحن إيرانية في البحر الأحمر، وتكهنت وسائل الإعلام المحلية بمسؤولية إسرائيل عنه.
ولم تتحمل إسرائيل رسميا المسؤولية عن هذه الحوادث التي تكررت في الأسابيع الأخيرة واستهدفت سفن الشحن من البلدين وسط تبادل دائم للاتهامات بشن الهجمات والأعمال التخريبية.
يشار إلي أن وسائل إعلام إسرائيلية اعلنت إن “إسرائيل كان لها دور في حادث منشأة نطنز النووية الايرانية”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ الحادث الذي وقع في نظنز ألحق أضراراً بأنظمة الكهرباء.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أميركية، قولها إنّ الحادث أدّى إلى تعطيل شبكة الكهرباء الداخلية الضرورية لتأمين التيار لأجهزة الطرد المركزيّ التي تخصّب اليورانيوم في المنشأة.
وكان الإعلام الإسرائيلي نقل أمس عن مصادر غربية بأن الموساد الإسرائيلي “هو المسؤول عن العطل في منشأة نطنز الإيرانية بعد يومٍ على تشغيل أجهزة الطرد المتطورة فيه”.