اخبار محلية

يوم استرداد الوطن

يرصد كواليس ثورة ٣٠ يونيو وبيان ٣ يوليو ومادار في الغرف المغلقة والضغوط التي تعرض لها المجلس الاعلي للقوات المسلحة ورفضهم اية املاءات من احد.يوم استرداد الوطن قبل ٧ سنوات كانت مصر على موعد مع البيان التاريخى الذى أعلنه الفريق اول عبدالفتاح السيسي مساء يوم 3 يوليو 2013 بانحياز القوات المسلحة الى مطالب جموع شعب مصر العظيم الذى خرج يوم 30 يونيو فى اعظم ثورات التاريخ رافضا لحكم جماعة ارهابية خائنة ، فى 3 يوليو لم يكن لدينا شك فى ان المؤسسة الوطنية لايمكن ان تتخلى ابدا عن مساندة عشرات الملايين الذين نزلوا فى كل مكان لرفض حكم المرشد، ورغم ماتعرضت له قيادات القوات المسلحة وفى مقدمتهم القائد العام وزير الدفاع – فى ذلك الوقت – الا ان القرار كان واضحا ومعبرا عن مطالب هذا الشعب الذى رفض ان يستمر محمد مرسى وجماعته تستولى على مقدرات الوطن بقوة السلاح .يوم 3 يوليون يمثل تاريخا مهما فى تغيير الخريطة التى رسمت لمنطقة الشرق الاوسط قبل نحو 15 عاما ، عندما أعلنوا عما اسموه الشرق الاوسط الكبير والفوضى الخلاقة .تحمل الشعب المصرى السنة التى حكمت فيها الجماعة والعصابة الاخوانية البلاد ، لم يضعوا طوبة واحدة لاى مشروع حتى لو كان وهميا ، باعو للناس وهم مشروع النهضة خلال الانتخابات الرئاسية وبعد احتلالهم مقعد الحكم ، تنصلوا منه وقالوا سندرس المشروع لانه يحتاج 100 مليار دولار ، كانوا يكذبوا ليلا ونهارا، ويهددوا الجميع ، عام حكمهم استفاد منه جماعتهم ومن تأخون ممن يتلونوا كالحرباء حتى يحققوا المكاسب ، عملت الجماعة الخائنة على تمكين عناصرها فى كافة المواقع ولمؤسسات والحكومة والمحافظات ، واقصوا كل المصريين ، فشل الاخوان فى ان يقنعوا المصريين بانهم جاءوا لنهضة الوطن وعدم تصفية الحسابات ، وكان يوم الخروج الكبير فى 30 يونيو ، غير الشعب المصرى المخططات وفضح المؤامرات ، ومع مهلة ال48 ساعة التى منحتها القوات المسلحة للجميع ، حدثت الضغوط على القيادة العامة للقوات المسلحة على امل زيادة ساعات المهلة 24 ساعة ، وكان الهدف من الادارة الامريكية فى ذلك الوقت قيام الجاسوس مرسى ، بالتخلص من قيادات القوات المسلحة ومحاكمتهم عسكريا ، وهى الفكرة التى طرحها ثلاثة من الاخوان وهم ابوالعلا ماضى وعصام سلطان ومحمد محسوب الذى طالبوا محمد مرسى بحملة تستهدف القوات المسلحة لافشال مخطط الثورة ، ورفض القائد العام وزير الدفاع الفريق اول عبدالفتاح السيسى اى تاخير عن الموعد المحدد للمهلة ، وجمع القوى الوطنية والسياسية والازهر والكنيسة والشباب ، للتدارس فيما هو قادم وعلى مدى 6 ساعات نوقشت العديد من الافكار تم قبول بعضها من الحاضرين ولم يكن هناك اى تدخل من القوات المسلحة ولم تفرض شيئا بل تركت المجتمعين يحددوا خارطة مستقبل مصر ، وكان بينهم محمد البرادعى والذى وافق على تفاصيل البيان ن والذى كتبه احد القيادات المهمة حاليا والذى صاغ الافكار التى طرحت فى الااجتماع وعرض مرة ثانية على الحاضرين وبعد الموافقة عليه تم التجهيز لتسجيل البيان الذى تلاه الفريق اول عبدالفتاح السيسى ، وكانت لحظة اعادة الهيبة للدولة المصرية .لم تتشاور القيادات العامة للقوات المسلحة مع اي طرف خارجي ولم يكن هناك اتصالات لعرض مضمون البيان ، وكانت هناك حالة من السرية الشديدة حول ما الذى سيتم فى ظل قيام الجماعة الارهابية بحشد عناصرها فى ميدانى رابعة والنهضة وتهديد بحرق مصر مثلما فعلوها فى يناير2011، ومع لحظة الاعلان التاريخية فى مساء 3 يوليو لم تنم مصر من الفرحة للتخلص من الحكم الارهابى ، وتوالى الدعم الكببير لمصر من الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين ، والذى انحاز لارادة مصر وشعبها ومواقف مهمة للامارات والبحرين والاردن والكويت والذين ساندوا ثورة شعب مصر ، تحية للشعب العظيم ولكل رحال القوات المسلحة والشرطة ، تحية لمن شارك فى اعادة الوطن من الخونة تجار الدين ، عاشت مصر حرة بدون خونة الاخوان القتلة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى