24 عامًا على رحيل سعاد حسنى سندريلا الشاشة التى لا تُنسى

كتب .. سامى راغب العمده
تحل اليوم الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل أيقونة السينما العربية سعاد حسني الملقبة بـ سندريلا الشاشة العربية التي تركت إرثًا فنيًا خالدًا يجمع بين التمثيل والغناء والاستعراض لتبقى حاضرة في وجدان الجمهور رغم غيابها ولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة لأسرة فنية حيث كان والدها خطاطًا شهيرًا وجدها مغنيًا معروفًا بدأت مشوارها الفنى بعمر مبكر عبر فيلم حسن ونعيمة 1959 لتقدم بعدها 91 فيلمًا ومسلسلًا تلفزيونيًا واحدًا هو هو وهي بالإضافة إلى أعمال إذاعية وأغاني خالدة مثل بانو بانو وخلي بالك من زوزو تميزت سعاد حسني بقدرتها الفريدة على تجسيد الأدوار المتنوعة من الفلاحة البسيطة إلى المرأة الأرستقراطية مما جعلها رمزًا لقضايا المرأة في المجتمع المصري كما برعت في الجمع بين الكوميديا والدراما مما أكسبها مكانة استثنائية في السينما العربية شكلت حياتها الشخصية موضوعًا للجدل خاصة زواجها العرفي المزعوم من عبد الحليم حافظ الذي نفته أسرة العندليب بينما أصرت عائلتها على صحته كما تزوجت أربع مرات رسميًا من مخرجين وفنانين لكنها لم تنجب أطفالًا في 21 يونيو 2001 رحلت سعاد حسني في لندن إثر سقوطها من شقة في الطابق السادس في حادثة ما زالت تثير الشكوك حول كونها انتحارًا أو جريمة وقد عانت في سنواتها الأخيرة من الاكتئاب ومشاكل صحية في العمود الفقري مما دفعها للابتعاد عن الأضواء رغم رحيلها تظل سعاد حسني واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في التاريخ الفني العربي حيث تم اختيارها كواحدة من أفضل ممثلات القرن العشرين وظهرت أعمالها في قائمة أفضل 100 فيلم مصرى