باب زمانفن

32عاماً على رحيل بليغ حمدي..عازف الكلمات على أوتار الزمن

كتب_زينب غازي

نذكر بليغ حمدي، بألحانه التي عشنا معها لحظات من الجمال والروعة، إذ ترك بصمة لا تُمحى في عالم الموسيقى العربية.

تعبر ألحانه عن مشاعرنا وتلامس قلوبنا، من ‘أم كلثوم’ إلى ‘عبد الحليم حافظ’ و’وردة’ وغيرهم، أعماله ما زالت تعيش في وجداننا وتجعلنا نُقدر قيمة الفن الراقي.

يعد العبقري بليغ حمدي اول من وضع أغنية تصويرية للأفلام ، وظهرت تلك العبقرية فى الفيلم الأسطورة شئ من الخوف وكانت أغنية يعنى ع الولد للفنانة شادية هى أغنية الفيلم المعبرة عن الأحداث.

واكتشف بليغ حمدى موهبة عفاف راضي، عندما استمع إلى صوتها أعجب به وراهن عليها ووعدها بأن يقدم لها كل ما يليق بإمكانيات صوتها، وأن يفتح المجال أمامها بالمشاركة في جميع الحفلات الغنائية الكبيرة، وقدم لها أغنيتين تم تسجيلهما سنة 1970 هما “ردوا السلام، وهوا يا هوا”.

وقدم لها بليغ حمدى عددا من الأغانى الرائعة، وخلال مشوارها معه كان يبحث عن ألحان مميزة ومختلفة، تمكنها من الظهور وسط العمالقة أمثال أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ونجاة الصغيرة ووردة الجزائرية وشادية.

وقدم إلينا ما يقرب من 15 أغنية وطنية في الفترة من حرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر، ويستمتع الجمهور حتى الأن بتلك الأغنيات وألحانها.

بليغ حمدي صانع الألحان الخالدة يحتاج للكلام عنه مجلدات وقد لا تكفى.

زينب غازي

صحفية بجريدة بوابة مصر الإخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى