افلام ممنوعة عن الجمهور في مهرجان القاهرة بأمر الرقابة
كتب – زينب غازي
أكد المدير الفني للمهرجان أمير رمسيس أن ما تفعله الرقابة هو وضع تصنيفات عمرية للمشاهدة، أي اختيار الأعمار المناسبة طبقا لمحتوى كل فيلم، ونفى للصحف أن يكون الأمر متعلقا بالقيم أو غيرها.
وتعرض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي وغيره من المهرجانات في مصر على الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، للتصريح بعرضها العام، ويتم تصنيفها وتحديد الأعمار المناسبة لمشاهدتها طبقا للشرائح العمرية المحددة في لوائح رقابية.
والأفلام التي تم منع حضور الجمهور لها هي:
*فيلم “لدي أحلام كهربائية” (I Have Electric Dreams) المشارك في مسابقة أسبوع النقاد الدولية، وهو من إخراج فالنتينا موريل، ويناقش حيرة فتاة تختار أن تعيش مع والدها مفضلة إياه على الحياة مع والدتها وشقيقتها.
*الفيلم الباكستاني “أرض المرح” (Joy Land)، وهو أيضا مشارك ضمن مسابقة أسبوع النقاد للمخرج صايم صادق، وتدور أحداثه حول طموح الأبناء وتعارضه مع رغبات الآباء، حيث يرغب الابن في الالتحاق بإحدى فرق الفنون الحركية، وهو ما يتعارض مع رغبة الأسرة.
*تضم المسابقة نفسها فيلما آخر ممنوعا من العرض العام أيضا، هو الفيلم الكندي “المخربون الصغار” (The young arsonists)، من إخراج شيلا بي، ويتناول حياة فتيات في سن الصبا، من خلال البطلات الأربع اللاتي يستولين على منزل قديم متهالك. والفيلم يطرح بعض الاسئلة الصعبة عن الصداقة والصحة النفسية.
*منع من المسابقة الدولية، العرض العام للجمهور أيضا: فيلم “شيء قلته الليلة الماضية” (Something you said last night) للمخرج لويس دي فيليبس، الذي يتناول أزمة كاتبة طموحة تدعى “رين” تعاني من صراع داخلي بين رغبتها في أن تستقل بحياتها وتحقق ذاتها، أو أن تعيش مع أسرتها التي تسبب لها توترا دائما بعد مرورها بأزمة خاصة تحتاج بسببها إلى دعم الأسرة.
*ومنع في المسابقة الدولية أيضا، فيلم “أشياء لم تقل” (Things Unsaid)، من إخراج إلينورا فينينوفا، وتدور قصته حول زوجين يعيشان في سعادة، لكن يتم الكشف خلال الأحداث عن وجود خلل في الأسرة.
*ومنع فيلم “لمحة” (R.M.N) من إخراج كريستيان مونجيو، الذي تدور فكرته حول العلاقات الاجتماعية من خلال ماتياس، الذي يترك عمله ويعود لقريته المتعددة الأعراق، ويقرر أن يهتم بتعليم ابنه الذي تركه طويلا تحت رعاية والدته، وليهتم بوالده العجوز، لكن تحدث أزمة حين يتم تعيين عدد من العمال الجدد المختلفين عرقيا في مصنع زوجته السابقة “سيلا”.