اخبار عربيةفن

الأمير السعودي يرد على طلب الفنان عمرو واكد بعزل مكة والمدينة عن حكم المملكة

كتب_زينب غازي

شنت السعودية عبر إعلامها وحساباتها الإلكترونية، حملة انتقادات شديدة ضد الممثل المصري عمرو واكد، عقب تصريحاته التي طالب فيها بـ”عزل مكة المكرمة والمدينة المنورة” عن حكم آل سعود، وإجراء انتخابات مستقلة لإدارتهما.

وجاءت هذه المطالبة في أعقاب فعاليات بموسم الرياض، والتي وصفها واكد بأنها “إهانة للمقدسات”، مستشهدًا بعروض تضمنت مجسمات ليزر للكعبة المشرفة ورقصًا لنساء شبه عاريات.

ورد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، على الممثل المصري، عمرو واكد، بعد أن طالب بـ”عزل مكة والمدينة” عن حكم السعودية، واضعا سردا تاريخيا لمن حكموا مكة من قبل.

وكتب عمرو واكد عبر صفحته على “إكس”، تويتر سابقا: “بصفتي رجل مسلم، أرفض رفضًا تامًا أن يكون بيت الله العتيق موقعه في “مملكة”، هذا أراه اهانة لبيت الله، كيف يملك بيت الله شخص؟ لذلك اطالب بعزل مكة المكرمة والمدينة المنورة مما يسمى بملك آل سعود، وأن يدير المدينتين أهلهما بالانتخاب، ويمنع أي شخص من امتلاك أرض عليها مقدساتنا”.

وقال الأمير السعودي في تدوينته ردا على واكد: “قبل الرد عليك هناك مقدمة لا بد منها رغم بداهتها!”

وتابع الأمير عبدالرحمن بن مساعد قائلا: “يرجع تاريخ مكة المكرمة الى أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد وبنى سيدنا ابراهيم واسماعيل بيت الله الكعبة بأمر الله فيها وبدأ الناس بالتوافد على مكة والاستقرار بها وآلت سيادتها على مدى التاريخ لفئة أو قوم أو دولة بداية من قبيلة جرهم وبعدها جاءت قبيلة خزاعة واستمرت لها السيادة على مكة لـ 300 عام، وانتقلت سيادتها يعد ذلك الى قريش، ثم ظهر الاسلام وانتقلت السيادة من نبينا محمد ﷺ إلى الخلفاء الراشدين فالدولة الأموية فالدولة العباسية وبعد ذلك انتقلت السيادة لعدد من الدول، الفاطمية، والأيوبية، فالدولة العثمانية، فالهاشميون وبعد ذلك دانت السيطرة للدولة السعودية”.

وأردف الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “أي أن مكة المكرمة ( وكذلك المدينة المنورة) كانت السيادة عليها من اختصاص الدولة التي تتولى مقاليد الحكم فيها وهذا أمر مقطوع ومسلم به شرعًا وعرفًا على مدى التاريخ.. انتهت المقدمة البديهية”.

وتابع الأمير السعودي: “أستاذ عمرو واكد : ما فات حقيقة يعرفها المسلمون (وغيرهم) منذ خمسة عشر قرنًا وحتى الآن ويبدو أنك المسلم الوحيد من هؤلاء الذي لا يعرفها”.

وأضاف: “فبالتالي تعليقك لا يخرج عن ثلاثة أمور: 1.غباء فادح 2. جهل فاضح 3. حقد واضح”، وتابع: “وكل هذه الأمور تدعو لتجاهلك لكنني لم أستطع تفويت فرصة اظهار حمقك البالغ وضحالة تفكيرك وسخف طرحك فكان لا بد من الرد عليك لمرة واحدة فقط”، على حد تعبيره.

زينب غازي

صحفية بجريدة بوابة مصر الإخبارية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى