فن

فى ذكرى رحيله الثلاثين عاطف الطيب المخرج الذى وثق هموم البسطاء وصراعهم ضد السلطة

كتب .. سامى راغب العمده

تحل اليوم ذكرى رحيل المخرج الكبير عاطف الطيب أحد أبرز رموز السينما الواقعية والذي ترك بصمة فنية مميزة بأعماله التي عبرت بصدق عن هموم المواطن البسيط عاطف الطيب لم يعش طويلاً لكنه صنع في سنواته القليلة ما يعجز عنه الكثيرون في عقود ترك إرثًا صادقًا لا يزال يُشاهد وكأنه صُوّر بالأمس لأنه ببساطة كان يُخرج من قلب مصر لا من رفوف الخيال الطيب أحد ابرز المخرجين المميزين في السبعينيات والثمانينات ركّزت أفلامه على معاناة الطبقة المتوسطة مستخدمًا أسلوبًا دراميًّا جريئًا قدم أول فيلم روائي له الغيرة بعنوان القاتلة عام 1982 ثم قدم سواق الأتوبيس1983 والبريء 1986والزمار 1985والهروب 1991وليلة ساخنة 1991 نال سواق الأتوبيس اعتراف النقاد كأحد أبرز الأفلام بعد ثورة 1952 وكرّم الطيب في مهرجان القاهرة عن ليلة ساخنة خلّف إرثًا سينمائيًا غنيا حيث تُعد مساهماته في الواقعية الحديثة علامة فارقة وأثّرت في جيل كامل من صنّاع السينما توفي عاطف الطيب بطريقة مفاجأة عن عمر يناهز 47 عامًا بعد مضاعفات إجراء جراحي لعلاج القلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى