ذلك القرار الصادر عن مجلس وزراء إسرائيل قد يغير الوضع الديموغرافي
كتب حسام الدالي
رفضت مصر بالعبارات شديدة اللهجة موافقة إسرائيل على بناء 3400 وحدة استيطانية في محيط القدس الشرقية المحتلة.
و من ثم صرحت وزارة الخارجية بمصر في بيان لها إن هذه محاولة أخرى لتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي الفلسطينية، حيث أن القدس الشرقية والضفة الغربية جزء من الأراضي الفلسطينية.
و بالتالي جاء في البيان أن “هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والاتفاقيات الدولية.
و بذلك أدانت مصر التصريحات المتطرفة التي أصدرها وزير الخارجية الإسرائيلي و التي دعت إلى فرض السيادة الإسرائيلية والتوسع على الضفة الغربية.
و بالتالي البيان أن مثل هذه الإجراءات “لن تحقق الحرية أو الحصرية لأي دولة بما في ذلك الأراضي الإسرائيلية، ولا تلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
و بالتالي رفضت مصر “التوسع الاستيطاني الهائل والتصريحات المنكرة بشكل متزايد داخل الحكومة الإسرائيلية، و التي “تؤدي فقط إلى تأجيج الكراهية والتطرف والعنف.
و على صعيدًا اخر جددت تحذيرها لإسرائيل من الانجراف وراء افتراضات خاطئة حول إمكانية تصفية القضية الفلسطينية و إنشاء ما يسمى ب إسرائيل الكبرى.
و بسيقًا اخر حذرت مصر من أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير و المصادرة ستؤدي إلى إفشال المشروع الجاري لتحقيق السلام الشامل بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
و على صعيدًا اخر جددت مصر التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية هي السبيل الوحيد للسلام الدائم و أن السياسة الإسرائيلية الرافضة للسلام هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.
