تاريخباب زمان

المتحف الزراعي يحكي تاريخ الأرض.. توثيقاً لذاكرة مصر الزراعية

كتب_زينب غازي

يعد “المتحف الزراعى” بالدقى هو ثاني أهم مكان متخصص في “الزراعة” على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى فى العاصمة المجرية بودابست.
حيث يعود إنشاؤه إلى الملك فؤاد الأول، الذى كان يرى أنه من الضرورى أن يكون لمصر متحف زراعى تكون مهمته نشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد.
و تم الاستعانة بمصمم المتحف الزراعى في العاصمة المجرية “بودابست” ليقوم بتصميم المتحف الزراعى المصري.

ووقع الاختيار على سراي الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديو إسماعيل، وشقيقة الملك فؤاد الأول، ليكون متحفاً زراعياً إذ تبلغ مساحته 125 ألف متر مربع.

وصدر قرار إنشائه في يوم “نوفمبر 1929” بسراى الأميرة “فاطمة إسماعيل”.و افتتح المتحف في 16 يناير 1938 وأطلق عليه في البداية “متحف فؤاد الأول الزراعي”، وكان الهدف منه تسجيل وعرض تطور الزراعة المصرية.

ويملك المتحف نوادر قيمة لا توجد في أي مكان فى العالم من المقتنيات النادرة، والأدوات الزراعية القديمة التي تظهر تطور الزراعة في مصرعبر العصور.

ويتضمن نماذج أثرية للنباتات والحيوانات التي تعكس التنوع البيولوجي وكذلك وثائق تاريخية تسلط الضوء على تاريخ الزراعة في مصر.

يضم المتحف ثمانية متاحف فرعية متخصصة، منها:

المتحف اليوناني والروماني: يعرض تقنيات الزراعة في تلك الفترات.

متحف الصداقة الصينية: يبرز التعاون الزراعي بين البلدين.

المتحف الملكي: يعرض مقتنيات الأسرة الملكية المصرية المتعلقة بالزراعة.

المكتبة التراثية: تحتوى على وثائق ومخطوطات نادرة للباحثين.

ويذكر أن الغرض من إنشاء المتحف الزراعي في مصر هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية.

زينب غازي

صحفية بجريدة بوابة مصر الإخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى