ذكريات زمان مع الحقوقي.أحمدسالم
كانت الحنفية نحاس أصفر
كان البرجل نحاس أصفر
كانت المسطرة خشب مرسوم عليها سمكة
كانت الجزم و الكاوتشات من محل باتا
كان اللبس من عمر افندى أو صيدناوى
كان على الأرض كليم صوف
كان البوتجاز أطلس بتلات عيون
كانت النملية هى النيش
كانت الألوان شمع
كانت الحاجة الساقعة بيبسى و سيكو و اسباتس و سيدر
كان سير الشبشب لما يتقطع يتركب له سير جديد أو يتربط بحتة قماش
كانت الحاجة الحلوة كرامله نادلر أو نعناع او نبوت الغفير وفى اجازة المدارس نعمل على لوز ونلف فى الشارع نبيع منه بطرف المعلقة الخمسة بشلن وعليه عشرين زودة ونلزق الفلوس فى حرف الطبق .
كانت أنبوبة القلم الجاف لما تفضى يتركب أنبوبة جديدة
كان لما القلم ما ميكتبش نشد السن النحاس بتاع الأنبوبة باسنانا و ننفخ فى الأنبوبة لحد ما تنزل نقطة حبر و بعدين نركب السن و القلم يكتب
كانت الكراريس و الكشاكيل بتتجلد بجلاد بنى و نلزق عليه تكت
كان جدول الضرب ورقة كرتون بتتباع فى المكتبة أو عند الخردواتى
كان الشاى شاى مبروك او الشيخ الشريب بتاع التموين
كانت الألعاب كازوز و بلى و نوى المشمش وبعد مانخلص المشمش نعمله دوقة
كانت الثقافة مجلات ميكى و سمير و لما تكبر شوية تان تان و الشياطين ال 13 و نوسة و تختخ و عاطف
كانت زينة رمضان بتتعمل فى البيوت من ورق الكراريس القديمة و النشا
كانت الفاكهة فى الشتا الموز البلدى و البرتقال و اليوسفى و فى الصيف البطيخ و العنب و ربما اظن المنجابس
كان لازم الخيار مع الجبنة فى الصيف و الفول الأخضر الحيراتى مع الجبنة فى الشتا
كان القلم الرصاص بيتبرى بموس حلاقة
كأن الايس كريم إللى هو الجيلاتى قبل دولسى و جروبى بيتباع فى محل فى مزلقان الحلمية او فى عربيات متجولة زى الدره المشوى و البطاطا المشوية
كانت المكسرات و التسالى لب أسمر و سودانى و ترمس
كان لب البطيخ يتنشف و يتحمص
كأن إللى يعيا ياخد حباية نوفالجين أو أسكين أو ريفو مع كوباية لمون و يربط دماغه بمنديل و يتغطى باللحاف و ينام يعرق يستريح لو زاد التعب ينطبخ له فرخة بلدى شامورت مع شوية لسان عصفور أو شعرية
مكانش فيه ديتول كان فيه حمض فينيك لنضافة و تطهير الحمام
كان إللى يتعور يتحط على جرحة مكركروم أو صبغة يود أو شوية بن
كان العيش بييجى فى عربيات بتلف على البيوت شامى وبلدى
كانت المربى قها و أدفينا
كان فيه بتاع السكسونيا و بتاع الروبابيكيا
كان فيه حرنكش و دوم و حمص الشام وغزل البنات إللى هو الحلبسة ونلاقيه كل يوم قدام باب مدرستنا
كان فيه طابع بيتوزع فى المدرسة أسمه معونة الشتا
كان سكر التموين علب مكعبات
كان ببتفتش على ضوافرنا فى المدرسة و إللى ضوافره طويلة ينضرب بحد المسطرة على ضهر ايده
كان لازم المنديل القماش فى جيب المريلة
كنا لما نشوف المدرس أو الابله فى الشارع أو الحارة فى أجازة الصيف نستخبى منه احتراما وممكن خوف .
ولسه الجيل ده مكمل بالاحترام والاخلاق وبنحاول نخلى ولادنا بأخلاقنا ومبادئنا إن شاء الله