ايها اللابث بين جلدي ولحمي
ياشاعري
حين يجيء الوقت ممتطيا صهوة الحنين
ويحط حمام الصدر على حبل الغواية
منتشيا بهديل الولادةواعرا س البعث
تجيؤني عيناك
وروحي التي تخاتل سوادهما الذي ينام بين لغط نبضي
ومسامات جلدي
تقتحم حرائقي قامتك الشجرية
تغمرني جناتك يا وارف الظلال
حيث تهب نسائم الغواية
باوشامها الطاغية
طغيان الطوفان على البلدة
صوتك المهرب من موسيقى الجنون يخترق مجرات الروح
ويسافر بي صوبك
على سرير الريح
واجنحة الغمام…..
دون سابق انذار
يغافل حكمتي ويسحبني اليك
محملا بهتافات الروح
انت…يا روحي المعلقة على حبل الوريد
هل كنا نعي ما الصحو ؟
ما الغفوة… حين التقينا في زمن ليس لنا ؟
ولكنه راسخ في الصدق والشوق والشك والانين
واليقين…
هل كان نبيذ رغائبك
يتربص بي ليعتقلني فيك ؟
انا التي ضعت فيك ولم اعد القاني
انت ….ايتها الخطى التي كتبت على عمر نبضي
بحلو اللحظة ومر الشوق والمسافة والانتظار
انت.. انت. ياوجعي وصهدي وملاذي
مشفاي ومنفاي وضياعي
انت …انت ولا مفر للقلب منك..يا انت يا رجلي الراسخ
في خرائط جلدي ولحمي وكينونتي.
لا صبر ايوب يشفع لي عند بوابة عشقك
ولا الذي تاخر في محطات الحكمة
ليبقى الجنون هو سيد المقام
ايها اللابث بين جلدي ولحمي
اقم فيهما انك ابديتي
نادية نواصر
الجزائر