وداعا شيخ شيوخ كهنه امبابه
وهو بيمتحن فى الاكليركية مادة الوعظ قدام عملاق الوعظ أسقف التعليم ساعتها الانبا شنودة …
اللى بقى بعد كده العظيم البابا شنودة الثالث ..
قدم عظة بعنوان ..
كرسى الشيطان ..
جاتله فكرتها من الآية ..
أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، وَأَيْنَ تَسْكُنُ حَيْثُ كُرْسِيُّ الشَّيْطَانِ، وَأَنْتَ مُتَمَسِّكٌ بِاسْمِي، وَلَمْ تُنْكِرْ إِيمَانِي حَتَّى فِي الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا كَانَ أَنْتِيبَاسُ شَهِيدِي الأَمِينُ الَّذِي قُتِلَ عِنْدَكُمْ حَيْثُ الشَّيْطَانُ يَسْكُنُ.
” (رؤ 2: 13)
وبعد ما خلصها ..
الانبا شنودة وقف وسلم عليه وقاله ..
أنا أول مرة أسمع العظة دى ..
برافو عليك .. أمتياز ..
أيه رأيك تخدم فى حتة أسمها إمبابة ..
يرد بكل طاعة ..
حاضر يا سيدنا عن أذنك ..
رايح فين ؟؟!!
هخدم فى إمبابة ..
طب أنت تعرف فين إمبابة .. تعرف هتقابل مين هناك ؟؟!!
لا يا سيدنا .. !!
يبتسم سيدنا .. ويطبطب على كتفه .. ويرى فيه خادم نارى ..
ويجى أستاذ صبحى يخدم فى منطقة إمبابة ..
وتبدأ حبة الخردل فى النمو .. وتتحول لشجرة ضخمة جدا جدا ..
الجمعية تتحول لكنيسة ..
وأستاذ صبحى يبقى أبونا بولس ..
والكنيسة تكبر وتبقى كيان كبير ..
والكنيسة تبقى كذا كنيسة ..
الاطفال يكبروا ويبقوا خدام وكهنة ..
والوزنة تبقى وزنات ..
أبونا بولس ..
هو أبونا .. معلمنا .. الحزم .. القيادة .. الأبوة .. الاتضاع .. الوداعة .. المهتم بالتفاصيل .. المحب للصغير والكبير .. المحب للمذبح .. رجل الحق .. الأسد .. الوديع ..
شيخ وكبير كهنة إمبابة ..
مبروك عليك السما يا كبيرنا وحبيبنا ..
أذكرنا فمنذ الأن صرت شفيعنا …. !!!!