ابراهيم سلطان الفردى حرب شائعات الإخوان ضد مصر الحسابات المزيفة والأخبار الوهمية
اكد ابراهيم سلطان الفردى الامين العام لمنظمة حلف مصر لحقوق الانسان حرب الشائعات التى تنتهجها جماعة الإخوان، ضد الدولة المصرية، أصبحت مواقع “السوشيال ميديا”، أحد أبرز وسائلها، خاصة فى ظل جيش اللجان الإلكترونية الذى يعتمد عليه التنظيم فى الترويج لأكاذيبه، والحسابات الوهمية وكذلك الحسابات التابعة لقياداته التى أصبحت مسرحا للترويح لتلك الشائعات الكاذبة، وهو ما جعل خبراء يكشفون الحرب النفسية التى تمارسها الجماعة ضد الشعب المصرى.فى هذا السياق حذر الامين العام لمنظمة حلف مصر لحقوق الانسان مما أسماه حرب شائعات الإخوان ضد مصر، مؤكدا أن تصديق ونشر شائعات الإخوان بين المواطنين أخطر علينا من العمليات الإرهابية. وقال ابراهيم سلطان إن حملة الإحباط فى الحرب النفسية أخطر من الشائعات فالإحباط يتخفى فى رداء من الواقعية الكاذبة التى تشيع روح اليأس والقنوط” مضيفًا: “الإحباط أخطر علينا من الإرهاب فالإحباط يقعدنا استسلاما للواقع بينما الإرهاب يستنفر بأسنا، فاحذروا الإحباط باسم الواقعية”.وتابع إذا أردت أن تميت عزم أمة فكن مداوما على نشر السيئ من الأخبار فى كل وقت باسم النقد البناء، ولذلك احذروا من حملة الإحباط الموجهة ضد الشعب المصرى من جماعة الإخوان” مضيفًا: “الشائعات يطلقها الإخوان والمتعاطفون معهم يطلقون حملات التشكيك وضعاف النفوس يطلقون صيحات إحباط ارتجالى وللأسف هناك سماعون لهم”. ولفت .. إلى فقدان الثقة والتشكيك فى كل شىء والإحساس بالضياع وعدم إدراك خطورة الظرف كل هذا كفيل بهزيمتنا حتى ولو امتلكنا أدوات النصر” داعيا تكاتف جميع المصريين خلف القيادية السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمرور بمصر إلى بر الأمن واجتياز هذه المرحلة العصيبة.من جانبه كشف ابراهيم سلطان الفردى الامين العام لمنظمة حلف مصر لحقوق الانسان طريقة صناعة الإخوان للشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرا إلى أن الإخوان ينشرون الشائعات حتى ينشرون البلبلة والاضطراب فى البلاد وحتى يجعلوا الشعب يتعاطف معهم بعد أن لفظهم. وأضاف أن من بين شائعات الإخوان نشرهم أسماء أناس تابعين لهم ساروا فى ركاب حاملى السلاح ضد الدولة وانقطعوا عن أهاليهم حتى يستطيعوا القيام بأعمال إرهابية وفى الوقت نفسه يقوم أتباع الإخوان الحقوقيون واللجان الإلكترونية ومناصريهم بنشر أسمائهم على أنهم مختفون قسريا وهم على يقين أنهم انضموا للجناح المسلح التابع للإخوان وحتى يتعاطف الناس معهم ويقومون باجتزاء الصور والفيديوهات. وأشار إلى أن الإخوان يحاولون فى إنشائهم للشائعات أن يركزوا على رمز الدولة ومؤسساتها فينشرون كل ما هو سلبى ويزايدون عليه، وذلك من أجل نشر الفساد والفوضى.وفى ذات الإطار، حذر من الحسابات التى تديرها جماعة الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعى وحجم الشائعات التى يتم الترويج لها من تلك الحسابات لتزييف الحقائق.وقال إن الجماعة لها صفحات كثيرة على الفيسبوك تديرها عن طريق أشخاص تابعين لها وهم يقومون بنشر الخبر على أنه حقيقة مؤكدة ثم يتلقفه الناس ويتم نشره على نطاق واسع.