خسائر في الخطوط الجوية القطرية

كتب احمد سالم
نشرت الخطوط الجوية القطرية نتائج تقريرها السنوي للعام 2019-2020 على موقعها الإلكتروني، حيث أشارت إلى أنه رغم قدرتها على مواجهة “التحديات الاستثنائية”، إلّا أن هذا العام كان أحد أصعب الأعوام في تاريخ شركة الطيران.
ونسبت الشركة خسائرها هذا العام إلى مجموعة من الأسباب، حيث قالت إن “الحصار الجوي غير القانوني المستمر على دولة قطر، وتصفية شركة طيران إيطاليا من قبل المساهم الأكبر، وتغييرات في السياسة المحاسبية ومعايير الإبلاغ، وأزمة جائحة كوفيد 19” تسببت في تكبد المجموعة خسائر كبيرة.
وقال بيان الشركة إنه بعيداً عن هذه الأوضاع الاستثنائية، “فقد كانت نتائج المجموعة على المستويين التشغيلي والصافي أفضل من العام الماضي”، مضيفة أن إجمالي الإيرادات والإيرادات التشغيلية الأخرى للمجموعة بلغت حوالي 14 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 6.4٪ مقارنة بالعام الماضي، في حين أن عائدات الركاب نمت بنسبة 8.9٪ مع نمو السعة المتوفرة بنسبة 3.2٪.
وتواجه الخطوط الجوية القطرية، على حد قولها، آثار الأزمة الخليجية التي لا تزال تقوض عملياتها، ما دفع الشركة للتقدم بطلب للتحكيم الدولي ضد كل من الإمارات والبحرين والسعودية ومصر، بسبب إيقاف الدول عملياتها في أسواقها وإغلاق مجالها الجوي أمام طائراتها، والمطالبة بتعويضات تبلغ قيمتها 5 مليارات دولار.
كما تضررت الخطوط الجوية القطرية، مثل شركات الطيران العالمية الأخرى، بسبب جائحة كورونا التي علّقت صناعة الطيران حول العالم، حيث اضطرت الشركة القطرية إلى تسريح عدد من موظفيها وتعليق بعض طائراتها.
ولا يتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن تعود حركة الطيران إلى مستويات العام 2019 قبل العام 2024.