رياضة

موسيماني: “أفشة والشحات حنينين وعايزين طبطبة.. وكهربا صعب التحكم فيه

كتب عثمان رمضان شبل

قال المدير الفني للنادي الأهلي بيتسو موسيماني في نهائي أفريقيا قلت للاعبين خسرتم نهائيين ودى أحسن فرصة للفوز ومحتاجين نكتب تاريخ زي تاريخ أبو تريكة ووائل جمعة ومانويل جوزيه ودي فرصة لنكتب التاريخ معا.. المشجعين جابوا لافتة في التمرين وكتبوا عليها اكتبوا أسماءكم بحروف من ذهب واستخدمت هذه المقولة مع اللاعبين.. والمشجع اللى كتبها عبقري ومن هناك قلت عايزين نكرر إنجازات جيل أبو تريكة والفوز بـ3 بطولات”.

وتابع خلال لقائه ببرنامج “صاحبة السعادة ” الذي تقدمه إسعاد يونس بقناة “دي إم سي”: “خرجنا من الشوط الأول والنتيجة تعادل وبين الشوطين سيبت الشناوي  يكلمهم وكان عنيفا جدا معاهم علشان هما مكانوش بيلعبوا كويس وقلت هو عارف عقليتهم وفاهم إزاي يتعامل معاهم وبعد كده دخلت بتعليمات تكتيكية جديدة وناقشنا نقاط الضعف وإزاي نرفع مستوانا علشان نقلل قوتهم واتفقنا أننا نضغطهم بشكل قوي وقلت لهم مش لازم نخاف من الهزيمة لكن نخسر بكبرياء وفخر واستموتنا على أرض الملعب واللاعيبة استجابوا بقوة واشتغلت الفكرة في الملعب”.

وعن هدف أفشة علق ضاحكًا: “العواطف هي اللى بتلعب في الوقت ده ودي حاجه منقدرش نتحكم فيها وحاجة صعب وصفها وفي أكبر ديربي في افريقيا والقاهرة والفوز بافريقيا بعد 7 سنوات علشان كده كانت فرحتي كبيرة والجون كان راحة عظيمة وخاصة أنا وإحنا كنا مضغوطين”.

وعن رأيه في كهربا قال: “لاعب عاطفي وأنا قريب منه ولنا لحظاتنا الجيدة والعنيفة وأنا بفهمه كويس وهو لاعب مش سهل التحكم فيه وحتى أطفالنا مش زي بعض كل واحد له صفات.. وهو ولد خاص جدا ومحتاج اهتمام ورعاية معينة وعارف إزاي أكون حنين أو خشن معاه.. هو لاعب خاص يسجل الأهداف وأنا لازم أدعم كل اللاعبين.. ولما تحدث معي بعد هدف أفشة مسمعتش هو بيقول إيه بس أكيد كان بيقول حاجة كويسة.. عدى عليا حاجات كتير زي كده وكقائد للفريق لازم أكون هادئ ومباشر وميكونش في نفس المساحة العاطفية والعقلية للاعبين لأن المباراة وقتها كانت لم تنتهِ بعد”.

وتابع: “أفشة والشحات عايزين أظهر ليهم أنى بحبهم وبيحبوا حد يطبطب عليهم ويحضنهم.. أفشة موهوب وبيلعب بالغريزة ولكن في بعض الأحيان يفقد التركيز والتكتيك وبأكون شديد معاه..  الشناوي  والسولية وحمدي فتحي شداد وقادرين يستحملوا، إنما أفشة حنين مقدرش أشد عليه ومكونش حنين عليه.. ولازم المدرب يكون قادر يتعامل مع لاعبيه بشكل نفسي جيد ويكون فاهم تفكيرهم وعقليتهم.. وعندي بنت زي أفشة لازم أكون حنين.. وابني الكبير شقي لازم أكون شديد معاه ولكن لازم أعطيه الحب بالقدر الكافي”.

وأردف: “لازم المدرب يكون عارف السيكولوجية الصح في التعامل مع اللاعيبة ومين قادر يتحمل الانتقاد ومين ميقدرش ولكن الطريقة هنا تكمن في الإشارة ليعرف اللاعب نفسه أوجه تقصيره ويعترف بها.. نبرة الصوت اللى بنتكلم بيها بتختلف من لاعب لآخر والرسالة بتصل وبتوصل من خلال نبرة الصوت”.

وعن رأيه في مروان محسن قال: “لا أسمع الانتقادات وعندي صبر كاف ومروان والشحات وأفشة هما اللى بيسجلوا الأهداف، ومينفعش ننسى مساهماته ولكن هو عنده تحديات محتاج يشتغل عليها ويقدر ينتهز الفرص اللى بتجيله ويسجل الفرص السهلة، ومباراة نهائي كأس مصر عمل أسيست لكهربا وأحرزنا هدفًا وعمل أسيست لأفشة ومجبهاش، وجاتله فرصة لقتل المباراة لكنه أضاعها، لكن لازم أظهر الحب والاحترام لكل اللاعبين حتى النهاية وجمهور المشجعين لهم الحق في قول رأيهم وأنا مسئول عن قرار اختيار اللاعبين في المباريات ولن أنسى هدف مروان المهم في الوداد المغربي”.

وعن نهائي كأس مصر علق: “كانت الفرص متساوية مع طلائع الجيش، وأفشة من افضل اللاعبين أضاع ركلة جزاء وهذا يؤكد أننا دائما نحتاج إلى كل اللاعبين، وكرة القدم لعبة لحظات وحب واحترام”.

وعن الأكل المصري قال: “أنا مقدرش أحرم نفسي من المطبخ المصري.. البرنس من كام يوم جابلنا أكل في غرف اللبس وكان بيطبخ الملوخية وعلاقتي بيه بقت لطيفة وبيعملي أكل تحفة ومببقاش عارف أبدأ منين وبحب البهارات والكفتة المصرية وساندوتش الكفتة جميل جدا”.

وأكمل: “مراتي موجودة معي في مصر وأولادي أيضًا 7 أطفال قدموا معي أولادي وأولاد أعمامهم إلى مصر وهي فرصة جيدة.. أسرتي ستظل معي شهرًا وبعدها سيتركوني وحدي لكن أنا معي أفشة والشناوي وكل لاعبي الأهلي.. تمنيت أن لم أكون معروفا في مصر لزيارة الأهرامات والمعالم الأثرية وأتجول فيها بحرية لأن الأمر الآن صعبا”.

وعن رقصته بعد مباراة القرن “كنت بجرب أرقص شرقي بس عملتها غلط.. لما ركبت تاكسي لقيت السواق مشغل مزيكا شرقي وبعدها غيرها لإنجليزية فقلت له سيبها أنا أستمتع بالأغنية الشرقي.. ولما روحت قناة السويس كنت مستمتع جدًا وبالفعل مصر بها أشياء كثيرة جميلة وممتعة”.

وتابع: “أشعر بالفخر عن حديث رئيس جنوب افريقيا عني وأنى سفير لبلدي.. وجمهور جنوب افريقيا أصبح يشجع مباريات الأهلي والزمالك.. ولنا تاريخ مع الزمالك  اللى جمهوره كان بيشجعنا لما كنا بنلاعب الأهلي.. فيه ناس لسه بتفرجني لافتات الزمالك  بعد فوزنا على الأهلي بخماسية ولكن أنا دلوقتي قلبي مع الأهلي.. والأهلي أصبح له مشجعين في جنوب افريقيا من كل النوادي وليس صن داونز فقط وبيطلبوا تي شيرتات الأهلي وده حاجة لا تصدق.. والإنسان بيحب يتطور للأمام في حال جاءت فرصة التدريب في أوروبا سأستغلها ولكن أنا سعيد دلوقتي مع الأهلي والأحمر بيديني الحب وكل شيء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى