علاقة عاطفية وراء ادعاء اختطاف طالبة أمام مدرسة بالجيزة
كتب عثمان رمضان شبل
كشفت أجهزة الأمن، حقيقة ما تم تداوله من ادعاءات على موقع التواصل الاجتماعى”فيس بوك” بشأن خطف فتاة بالجيزة وتبين استقلالها دراجة نارية بصحبة صديق ترتبط معه بعلاقة عاطفية .
وكانت المتابعة الأمنية رصدت تداول منشورات عبر إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بشأن خطف فتاة بسيارة ميكروباص من أمام إحدى المدارس الكائنة بدائرة مركز شرطة الصف بالجيزة .
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من تحديد الفتاة، وتبين أنها طالبة بالمرحلة الثانوية وتم لقاء صديقتها طالبة والتى أفادت أنها وصديقتها عقب خروجهما من المدرسة قامت الفتاة باستقلال دراجة نارية رفقة نجار وأنها خشيةً لوم أهل صديقتها لها، فادعت لهم كذباً أنها تعرضت للاختطاف من قبل سيارة ميكروباص.
وأضافت أنها لم تعلم أنه سيتم تداول الخبر على مواقع التوصل الإجتماعى، وأمكن ضبط الفتاة المعنية بالخبر وصديقها وبمواجهتهما قررا أنهما انصرفا بغرض التنزه ، وباستدعاء والد الفتاة سائق اتهم الأخير بتحريض كريمته القاصر على الهرب .
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة العامة التحقيقات .
ويعاقب مروج الشائعات بالغرامة بحد أقصى 200 ألف جنيه، والحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، كما طالب مجلس النواب بتغليظ العقوبة على مروجي الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع لتصل إلى السجن لأكثر من 10 سنوات بدلا من ثلاث سنوات.
ووفقاً لقانونين، فإن المادة 77 – المادة 77 د، من قانون العقوبات المصرى يتضمن باب عن الجرائم المضرة بأمن الدولة من الداخل كما يشمل أيضاَ بيان كامل عن الشائعات وعن ترويج الشائعات وعن الأضرار التى تصيب المجتمع من هذه الشائعات ويوقع عقوبات على مرتكبها، وبعض النصوص الواردة بقانون العقوبات المصرى ، وتنص المادة 77 من قانون العقوبات المصرى على :”يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها”، مادة 77 د: “يعاقب بالسجن إذا ارتكبت الجريمة فى زمن سلم”.
وكل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز البلاد، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة فى زمن السلم والأشغال الشاقة المؤبدة فى حالات أخرى