ابراهيم سلطان الفردى لبد من كشف الفاسدين الذين يريدون تأخير البلاد والعودة بها إلى الوراء
ابراهيم سلطان الفردى الأمين العام لمنظمة حلف مصر لحقوق الإنسان بالإسكندرية يكفى الدولة فخراً أن تواصل الحرب على الإرهاب والفساد والغلاء.. ويكفيها هذه الملفات الثلاثة، فالملف الخاص بالإرهاب بدأ منذ ثورة 30 يونيه، ولا يمكن لأى حكومة فى البلاد أن تتخلى عن هذا الملف حتى يتم القضاء على الإرهابيين واقتلاع جذور الإرهاب، ومازلت عند الرأى الذى قلته قبل ذلك بأن مصر ستعلن قريباً أن الوطن خال من الإرهاب بعد هذه الانتصارات التى تحققها الدولة فى هذا الشأن، خاصة فى سيناء الحبيبة التى فتحتها جماعة الإخوان الإرهابية مرتعاً لكل إرهابيى الدنيا جميعاً. وبالتالى فإن الحكومة الجديدة ستواصل مسيرة القضاء على التكفيريين.
أما ملف الحرب على الفساد فأعتقد أن الدولة بدأته أيضاً منذ بدء ثورة 30 يونيه، وبات أمراً واقعاً، وأعتقد أن المرحلة المقبلة ستشهد حرباً ضروساً ضد الفساد وأهله، حتى يتم اقتلاع هذه الجذور العفنة، وأعتقد أنه خلال فترة وجيزة ستخرج الدولة علينا بقضايا من العيار الثقيل من كشف الفاسدين الذين يريدون تأخير البلاد والعودة بها إلى الوراء.
أما الملف الثالث الذى تعمل عليه الدولة فهو الحرب من أجل التنمية، والجميع يلمس ذلك على أرض الواقع، فالمشروعات العملاقة فى كل المناحى شاهدة على ما نقول.
وهذا الملف يهدف بالدرجة الأولى إلى توفير الحياة الكريمة للمواطنين، إلى جوار الأمن والأمان، والذين يتذرعون بوجود ارتفاع فى الأسعار، كلنا يشهد حالياً الحرب الضروس التى تقوم بها الدولة من أجل توفير السلع بأسعار مناسبة، وقد شهدت الأسواق خلال الأيام الماضية انخفاضاً فى كثير من السلع.
يكفى الدولة أن تقوم بالحرب على الفساد والإرهاب ومن أجل التنمية، ولابد للحكومة أن تكون مواكبة لقرارات الرئيس السيسى فى كل هذه الحروب.. وهذه الملفات هى التى قامت من أجلها ثورة «30 يونيه»، ولابد من تحقيق مبادئ ومقررات الثورة حتى يشعر المواطن بالتغيير فى حياته من كل شىء، سواء من ناحية الحرية، أو الديمقراطية، أو الحياة الكريمة