ابراهيم سلطان الفردى زيارة المنظمات الحقوقية للسجون تكشف زيف حملات قوى الشر
دأبت جماعة الإخوان الإرهابية منذ سقوط نظام المخلوع محمد مرسي بعد ثورة الشعب فى 30 يونيو 2013 على ترويج الشائعات حول السجون المصرية، الأمر الذي كشفت معه الزيارات المتكررة لمختلف سجون مصر أمام وكالات الأنباء وممثلي الصحف العالمية ووسائل الإعلام المحلية ومنظمات حقوق الإنسان عن أكاذيب الجماعة الإرهابية والتى دأبت على ترويجها عبر القنوات الموالية للجماعة او منصات التواصل الاجتماعى عبر لجانها الالكترونية.بداية الأكاذيب جاءت عبر ترويج شائعات حول انتشار فيروس كورونا داخل السجون المصرية مع بدء دخول الفيروس خلال فبراير 2020 حيث نفى مصدر أمني آنذاك كل ما رددته الجماعة الإرهابية وابواقها وأكد أنه لا لصحة لما تم تداوله عبر إحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بشأن الإدعاء بانتشار فيروس “كورونا” بين نزلاء السجون.. وأن ما تم تداوله فى هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة ولم يتم رصد ثمة حالات إصابة.وأوضح المصدر أن ذلك يأتى ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية نشر الأكاذيب وتحريض الرأى العام، مشدداً على أن قطاع السجون يقدم أوجه الرعاية الصحية للنزلاء كافة، ويتم مراعاة التدابير الوقائية والاحترازية داخل السجون.رعاية طبية فائفة داخل مستشفيات السجون لم تكتف الجماعة الإرهابية عند هذا الحد بل روجوا أكاذيب حول تعرض نزلاء السجون لسوء معاملة، حيث نفى مصدر أمنى ما تم تداوله من قِبل إحدى المنظمات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية من إدعاءات حول تعرض نزلاء أحد السجون لسوء المعاملة ومصادرة المتعلقات الشخصية الخاصة بهم، وإصابة عدد من النزلاء بتسمم غذائى نتيجة لسوء نوعية الطعام، وعدم وجود رقابة على نظام توزيع الطعام داخل السجن، بالإضافة إلى تعرض ذويهم لسوء معاملة أثناء الزيارات والزعم بسوء الخدمات الطبية المقدمة للنزلاء وعدم توافر أدوات التعقيم اللازمة للوقاية من انتشار فيروس “كورونا”، إلى جانب وجود عدد من النزلاء الذين يتعرضون للإهمال الصحى ممن يعانون من حالات صحية حرجةوأكد المصدر أن ما تم تداوله فى هذا الصدد عارٍ تماماً من الصحة، ويأتى فى إطار نهج جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الأكاذيب والشائعات فى محاولة لتأليب الرأى العام.وواصلت جماعة الإخوان الإرهابية اكاذيبها بإضراب عدد من المنتمين لها داخل السجون عن الطعام حيث نفى مصدر أمنى ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات الموالية للجماعة الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بشأن الإدعاء بقيام بعض النزلاء المنتمين للجماعة الإرهابية بسجن شبين الكوم العمومى بالإضراب عن الطعام والشراب وتعرضهم للإيذاء.وأكد أن ما تم تداوله فى هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة، ولم يتم رصد ثمة حالات إضراب عن الطعام بسجن شبين الكوم العمومى، وأن ذلك يأتى ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية فى نشر الأكاذيب لتأليب الرأى العام. وجاءت الجولات المتكررة للوفود الحقوقية وممثلى وكالات الأنباء والصحف العالمية واخرها تفقد ليمان 440 بمنطقة سجون وادى النطرون لتكشف زيف وأكاذيب الجماعة الإرهابية ومنصاتها الإعلامية.وأكد اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون أن قطاع السجون لا يخفي أي حقائق على الرأي العام وأن سياسة وزارة الداخلية كتاب مفتوح ويتم عرض جميع الحقائق على الرأي العام حيث يتم تنظيم زيارات دورية لمراسلي الوكالات الأجنبية والصحف المحلية والمنظمات الحقوقية لعرض كافة الأشياء بالصوت والصورة والكلمة بمصداقية.وأكد اللواء طارق مرزوق أن تلك الزيارات تعكس استراتيجية العمل داخل وزارة الداخلية، والتى تعتمد على الشفافية والمصارحة، وان مثل تلك الزيارات تتيح للوفود المشاركة، الوقوف على حقيقة الأوضاع داخل السجون، والتأكد من كذب وزيف الحملات الممنهجة والممولة التى تطلقها قوى الشر ضد الدولة المصرية، حيث تتفقد الوفود الحقوقية والإعلامية كافة مرافق السجن، ويلتقون بعدد من السجناء باماكن الزيارة، ويقومون بالاطمئنان على تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا