اخبار عربيةعاجل

إثيوبيا والكيان الصهيوني سيدفعان ثمن بناء سد النهضة

أعرب أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن اعتقاده بأن إثيوبيا والكيان الصهيوني “سيدفعان ثمن” بناء سد النهضة الذي تسبب بأزمة بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة أخرى.

وقال أبو الغيط، في حديث لقناة “إم بي سي مصر”: ” “لا أطلق عليه اسم سد النهضة ولكنه سد الخراب للدولتين العربيتين أو على الأقل يبدو وكأنه سد خراب”.

وتابع: “إثيوبيا وضعت حجر الأساس لسد الخراب أو ما يعرف بسد النهضة في 1 أبريل 2011، والكيان الصهيوني وجده شهر عسل تاريخيا وفرصة عظيمة لكنهم سيدفعون ثمنه بعد 20 سنة”

https://egnewsonline.com/2021/09/22/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d8%b3%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%b6%d8%a9-%d8%aa%d9%86%d8%b0%d8%b1-%d8%a8%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82/

واعتبر أن “الوضع المأساوي” الذي مر به العالم العربي في الفترة الأخيرة أتاح الفرصة لتدخل تركيا وإيران والكيان الصهيوني وإثيوبيا في الشؤون العربية.

واستطرد أبو الغيط بالقول: “لو حدث تفكيك للجامعة العربية فستجري إيران وتركيا و وإثيوبيا ولكيان الصهيوني وسينشئون تنظيما إقليميا في المنطقة”.

كما حذر أبو الغيط من أن الحديث عن جامعة الدول العربية بشكل سلبي أو سيء لأنها “جامعة للعرب”.

وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 10 سنوات دون تحقيق أي نجاح حول حل قضية سد النهضة الإثيوبي، الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار وقد يكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات، بينما تصاعد التوتر حول في الأشهر الماضية بعد بدء أديس أبابا تشغيل المنشأة.

وتعلق إثيوبيا آمالها في التنمية وتوليد الطاقة على سد النهضة، في حين يشعر السودان بالقلق بشأن تدفق المياه إلى سدوده وتخشى مصر من أن يؤثر على إمداداتها من المياه.

https://egnewsonline.com/2021/09/22/%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d8%a8%d8%b1%d8%b5%d9%8a%d8%af-41-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9/

عبدالرحمن حسن " آلراقي "

مستشار إعلامي/ رئيس تحرير جريدة بوابة مصر الإخبارية/ مقدم إذاعي وتليفزيوني/ معلق صوتي/ مستشار الإعلام بحلف مصر لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى