أحداث “درامية” شهدتها موقعة مانشستر يونايتد وأستون فيلا في لحظاتها الأخيرة، تمثلت بقرار غريب من المدرب أولي غونار سولشاير تجاه كريستيانو رونالدو.
وعندما كان مانشستر يونايتد متأخرا بنتيجة 0-1 على ملعبه، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء “للشياطين الحمر” في الدقيقة الأخيرة.
وبينما كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يستعد لتنفيذ ركلة جزاء، أمسك مواطنه برونو فيرنانديز الكرة وذهب لتنفيذها.
وبدا الارتباك قليلا حول من سيسدد الركلة الحاسمة، خاصة وأن رونالدو أحد أفضل المنفذين بالعالم، وفيرنانديز المنفذ المختص في الفريق الموسم الماضي.
ومضى رونالدو متراجعا، ليسمح لمواطنه بتنفيذها، بينما دار بين رونالدو والفرنسي بول بوغبا بعض الكلمات، وكأن بوغبا يقول له “اترك ينفذها هذه المرة”.
ووقعت المفاجأة بعدها، عندما أضاع فيرنانديز الضربة بغرابة، مسددا فوق العارضة، في واحدة من أسوأ ركلات الجزاء التي نفذها في مشواره.
وأثارت الواقعة جدلا كبيرا، خاصة بين جماهير مانشستر يونايتد، الذين انتقدوا سولشاير لعدم اختياره منفذ لركلات الجزاء.
وانتقد آخرون سولشاير لأنه لم يكن حاسما باختيار رونالدو منفذا لركلة الجزاء، وهو أحد أفضل المنفذين لها عبر تاريخ اللعبة.
وانتهت المباراة بخسارة مانشستر يونايتد 0-1 أمام أستون فيلا، هي الأولى له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.