ابراهيم سلطان الفردى يعلنها ما دام الرئيس السيسي موجود لن تقوم للإخوان قائمة
ابراهيم سلطان الفردى الامين العام لمنظمة حلف مصر لحقوق الانسان إنه إذا كان بين الإخوان باب عنف سيكون بينهم وبين بعضهم في لندن وتركيا، لافتًا إلى أن لندن مستمرة لأنها هي التي أنشأت هذه العصابة. وأضاف أن جماعة الإخوان منذ إنشائها وحتى يومها هذا وما هي إلا عصابة، مدعية للدين والمظلومية. وأوضح أن الأموال التي حصلوا عليها جمعوها من شتى بقاع الدنيا، منهم حكام عرب والاستثمارات وعلاقات أمريكية آخرها كان الحصول على 8.5 مليار دولار في عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي. وأشار إلى أن التاريخ شجع وجود عصابة الإخوان واستغلهم لمصلحته بداية من الملك فاروق، حتى جاءت فرصة 1948 وكان من الممكن خلالها القضاء عليهم قضاءً مبرمًا، ولكن عبد العزيز باشا الببلاوي أعاد وجود الإخوان عام 1950 بحكم محكمة. وأكد أن ثورة يوليو 1952 استعانت بجماعة الإخوان، وهذه حقيقة معلومة والمستندات موجودة، من أجل الوقوف بجوار الثورة في أيامها الأولى، ولكن عندما طلبوا إدارتهم للقيادة والسلطة وقف لهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وتابع: لم تواجه هذه العصابة مواجهة حقيقية إلا بعد ثورة 30 يونيو، والسقوط قائم حتى الآن، وطالما الرئيس عبد الفتاح السيسي موجود لن تقوم لهذه العصابة قائمة.