تعادلت الأرجنتين والبرازيل بدون أهداف في مباراة متوترة وسريعة الإيقاع يوم الثلاثاء، مما يعني حفاظ الفريقين على سجلهما الخالي من الهزائم في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم.
والبرازيل هي الدولة الوحيدة التي ضمنت مكانها في نهائيات العام القادم في تصفيات أميركا الجنوبية التي تضم عشرة فرق ويبدو في حكم المؤكد أن تنضم لها الأرجنتين التي تحتل المركز الثاني بفارق ست نقاط.
وتتأهل الفرق الأربعة الأولى مباشرة إلى كأس العالم، ويخوض صاحب المركز الخامس مواجهة فاصلة مع فريق من قارة أخرى.
ولم ينجح أي فريق في فرض أسلوبه في المباراة الممتعة وكانت أخطر فرصة في المباراة تسديدة فريد في الشوط الثاني لصالح البرازيل التي لمست العارضة.
وبالتعادل الذي تحقق في سان خوان، حافظت الأرجنتين على سجلها خاليا من الهزيمة للمباراة 27، وهي مسيرة ممتدة منذ أكثر من عامين.
وفي آخر مرة التقى الفريقان لم تستغرق المباراة سوى خمس دقائق قبل أن يقتحم المسؤولون الملعب من أجل إخراج لاعبين أرجنتينيين قالوا إنهم متهمون بعدم اتباع قواعد الحجر الصحي المتعلقة بكوفيد-19.
وبجانب فينيسيوس جونيور ورافينيا في الأمام، بدأت البرازيل بالمهاجم ماتيوس كونيا بدلا من نيمار الذي لم يسافر إلى الأرجنتين بسبب إصابة في الفخذ.
وكان فينيسيوس جونيور في موقف انفراد بالحارس إميليانو مارتينيز في الدقيقة 17 لكن تسديدته ذهبت بعيدا عن المرمى وحاول كونيا تسديد الكرة من فوق الحارس من مسافة بعيدة لكنها أخطأت المرمى بعد لحظات.
وفي الجانب الآخر، أنقذ أليسون حارس البرازيل محاولة من رودريجو دي بول قبل الاستراحة.
وأصبحت المباراة مفتوحة بصورة أكبر في الشوط الثاني واقترب فريد وفينيسيوس جونيور من التسجيل لصالح البرازيل.
لكن مع عدم حسم المباراة حتى الدقائق الأخيرة، كان من المحتم أن يظهر ليونيل ميسي قبل انتهاء زمن اللقاء.
وعاد ميسي إلى كامل لياقته ليشارك في مباراته الأولى بالتشكيلة الأساسية منذ أكتوبر لكن لاعب باريس سان جيرمان قدم أداء هادئا حتى الثواني الأخيرة في المباراة عندما أطلق تسديدة من 20 مترا تصدى لها أليسون.
وقال ميسي “بذلت كل ما في وسعي. كانت مباراة قوية للغاية… مر وقت طويل منذ أن خرجت (مصابا) وليس من السهل اللعب في مباراة تتطلب هذا النوع من السرعة.
“كنا نعلم أنها ستكون على هذا النحو، كانت مباراة صعبة ويصعب الأداء فيها”.