لا تزال مسألة تجديد عقد محمد صلاح، الشغل الشاغل لمشجعي ومسؤولي ليفربول الإنجليزي في ظل رغبة هؤلاء في الإبقاء على الدولي المصري.
ويدخل محمد صلاح في آخر 18 شهرا من عقده في “أنفيلد”، بمفاوضات مع ليفربول على أمل التوصل لعقد جديد، يطمح من خلاله ليصبح اللاعب الأعلى أجرا في “البريميرليج”.
ووصف النجم المصري في مقابلة مع مجلة “جي كيو” البريطانية، أن مطالبه المالية لتجديد عقده مع ليفربول “ليست جنونية”.
وقال صلاح: “أريد أن أبقى في ليفربول، لكن الأمر ليس بيدي، إنه بأيديهم. إدارة النادي تعرف ما أريد. أنا لا أطلب أشياء مستحيلة أو غير منطقية”.
وأضاف أن عرض ليفربول يجب أن يعكس ما قدمه للنادي منذ وصوله من روما في عام 2017، وفق ما نقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وتابع قائلا: “ما أريده هو تقدير ما فعلته للنادي. أحب مشجعي الفريق وهم كذلك في المقابل. أعرف النادي جيدا، ومسألة تجديد عقدي بيد إدارة الفريق”.
وعبّر صلاح عن أمله في الفوز بجائزة “أفضل لاعب في العالم”، باعتبارها أحد أهدافه الرئيسية في مسيرته الكروية.
وكان مدرب ليفربول يورغن كلوب، قد عبّر عن تفاؤله بشأن تجديد عقد صلاح، في مقابلة أجراها بديسمبر الماضي.
وأشار كلوب في مقابلة مع “سكاي سبورتس” إلى أنه: “نجري محادثات جيدة حقا. أريد أن يجدد صلاح عقده، ولكنني لا أعرف متى يتم ذلك”.
وبيّن المدرب الألماني: “عقد جديد صلاح مع ليفربول؟. لا أشعر بالقلق بشأن وتيرة المحادثات. إننا نجري مفاوضات جيدة حقا معه، وأنا غير مهتم بما سيحدث”.