شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين يروي تفاصيل وفاته
كتب-مريم تامر
تحل اليوم الجمعه ١١ من فبراير، ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز ال٣٩ عامًا.
ويعتبر علاء ولي الدين من نجوم الكوميديا حيث قام بعدة أعمال ومنها: الناظر وإبن عز، وساهم ف اكتشاف مواهب في عالم الف ومن اهمهم: أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وأحمد سعد.
وعلى الرغم من مرور أكثر من ٢٥ عامًا على وفاته، إلا أن الكثير من الجماهير مازالت تريد أن تعرف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان علاء ولي الدين.
وكشف معتز ولي الدين، شقيق الفنان الراحل، عن اللحظات الأخيرة في حياه علاء ولي الدين من خلال لقائه ببرنامج واحد من الناس، لإعلامي عمرو الليثي، قائلًا: “علاء كان مسافر بيصور فيلم عربي تعريفة اللي ملحقش يخلصه، كنت لما بتصل بيه يقولي أنا في الجنة يا معتز، وبقعد أسبح ربنا” .
وصرح معتز ولي الدين: “لما رجع من السفر رحت أقابله في المطار أنا وأخويا خالد، كان أول حاجة سأل عليها أول ما وصل ابن خالد أخويا كان لسه مولود ومتعلق بيه جدًا، وكانت وقفة عرفات، سلم علينا أنا وماما ونزلنا صلاة العيد كلمني، وقالي أمن على الجزار عشان يذبح فقلت له علاء أدخل عشان الناس قالي لاء سيبني أنا عاوزة أوزع لحمة بإيدي، وقالي لـ أمي أنا هنام لحد ما تعملي الفته”.
وتابع معتز ولي الدين:” طلب مني أنزل أجيب الجرايد كلها وقالي أنا بقالي كتير عاوز أعرف أخبار الدنيا ايه، بعديها بربع ساعة دخلت عليه الأوضة لقيته وقع على الأرض بصحي فيه اتخضيت، فجبت الجيران ونزلت بيه عشان أروح بيه للمستشفى على أساس أنها غيبوبة سكر”.
وواصل معتز ولي الدين: “ورغم صغر سنه إلا أنه كان عنده سكر وضغط وتصلب شرايين، أول ما مسكت موبايل علاء لقيت أخر مكالمة كانت مع الفنان أشرف عبد الباقي، رنيت عليه قولته أستاذ أشرف أنا معتز أخو علاء وليّ الدين، علاء مات، مكنش مصدق الصدمة”.