الاختيار 3 كشف فساد الإخوان وتعطشها للسلطة
مسلسل الاختيار 3 دراما سياسية عرض مجموعة من الأحداث الهامة التي عاشتها مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية،
وكشف فسادها وتعطشها للسلطة.
إن مسلسل “الاختيار 3 أكد ان مصر عاشت حقبة سوداء في تاريخها تحت حكم الإخوان والتي إذا كانت استمرت لكانت أخلفت عواقب كارثية ليس فقط في مصر بل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها
تعطش كبير للسلطة
أن جماعة الإخوان كانت لديهم تعطش كبير للحكم ما سرَّع من خطواتهم للاستحواذ على السلطة، التي وصلوا إليها مستغلين احتجاجات الربيع العربي 2011 والغضب ضد النظام السابق للنفاذ إلى هدفهم وهو إحكام السيطرة على مقدرات هذا البلد مشيرا إلى أنه لو كان استمرت هذه الجماعة الفاسدة في السلطة لوقت أطول لكان قد حفزت عقيدة إرهابية وسياسة استقطابية انتشرت في المنطقة في وقت كانت فيه في أمس الحاجة إلى الاستقرار والسلام
مسلسل الاختيار 3
أعاد إلى ذهننا التصرفات غير العقلانية المندفعة التي أقدمت على اتخاذها جماعة الإخوان الفاسدة المتعطشة للسلطة
، واثبت أن تحقيق المكاسب والنفوذ السياسي والبقاء في السلطة كان هدفها النهائي مشبهاً المسلسل المصري بمسلسل هاوس أوف كاردز (House of Cards)، وهو مسلسل سياسي أمريكي يناقش عدة قضايا في إطار استغلال السياسيون للسلطة والمناصب بهدف تحقيق مصالح شخصية وحقق نجاحاً كبيراً عند عرضه.
الولاء للجماعة وليس الوطن
على عكس ما حاولوا الترويج له كان الإخوان يؤمنون فقط بالولاء لجماعتهم ومبادئها وإيديولوجياتها فضلاً عن الولاء الكامل لقادتها، وبالتالي أرادوا تهميش أولئك الذين لم يكونوا موالين بما فيه الكفاية من خلال إثارة الانقسامات داخل الكيانات الرئيسية في الدولة
أن المسلسل أظهر أيضا كيف فشلت الجماعة ورئيسها في إدارة البلاد مشيرا إلى أن من بين الأزمات التي فضحت تخبط الجماعة الإرهابية وعدم قدرتها على إدارة البلاد وإدارة الملفات الهامة خلال فترة حكمها لمصر، ملف انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه والوقود والغاز.
الإعلان الدستوري لمرسي وسلطاته الاستثنائية
أن من أبرز ايديولوجيات الإخوان التي كشفها مسلسل الاختيار عبر حلقاته حتى الآن إيديولوجية عدم الفصل بين السلطات وقد اتضح ذلك جليا عندما أصدر مرسي إعلانًا دستوريًا منحه صلاحيات استثنائية وكاسحة على النظام القضائي، مما أثار غضب الشعب المصري أجمعه، مشيرا إلى أن ذلك ينبع من خطاب الكراهية الذي تنشره الجماعة دائما على عكس ما كانوا يروجون للغرب
واختاما تحتاج هذه المنطقة إلى قادة إصلاحيين ينتهجون نهجا أكثر تطورا وتسامحًا من أجل النهوض بالمنطقة وتوفير مستوى معيشي جيد لمواطنيها ومنح مزيد من الأمل لشبابها لاتخاذ خطوات بناءة نحو بناء مستقبل أفضل وهذا لم يكن ذلك مطروحًا في عهد الإخوان وعقيدتهم السياسية