كتب – عمر خالد
نشرت بيلا حديد منشورا على “الانستجرام”، تدعم فيها الفلسطينيين بعد مهاجمة قوات الاحتلال الصهيوني المصليين في المسجد الاقصي، وضرب المصليين بالرصاص الحي والمطاط وقذف قنابل مسيلة للدموع.
بخلاف ضرب الاطفال والنساء وكبار السن بلا رحمة وبدون أي أسباب.
وكتبت بيلا حديد: “كم عدد وحدات الجيش التي يتطلبها الأمر لاعتقال طفل؟”، “كم مرة يجب على شاب عسكري قوي، مع بنادق، سترات واقية من الرصاص، قوة، أن يركل شيخه، ليشعر بأنه أكثر قوة؟”، “كم عدد الرضع والأطفال الذين يجب أن يقتلوا على يد نظام حكومي، قبل أن يبدأ الناس في الرعاية؟”
وتابعت بيلا: “لن أسمح لنا جميعا بأن نسمي “إرهابيين” (كما يطلق علي منذ أن كنت طفلا، لمجرد كوني فلسطينيا) لمجرد كوني على قيد الحياة أو للدفاع عن شعبنا، كما لو أنها تسير جنبا إلى جنب، للدفاع عن ما هو صحيح، حقوق الإنسان، هذا الاحتلال لا يقتل فقط حياة العديد من النساء والأطفال والرجال على أساس منتظم، ولكنه يلوث اسم شعب آخر في هذه العملية، إنه أمر محزن ومقزز”.
وأستكملت: “أن نسخة شعبنا التي رسمت بشكل غير صحيح بأسوأ طريقة، لتبرير هذا البغيض الجماعي والإساءة الجماعية لشعب ما هي نسخة خاطئة”.
وأضافت: “إذا كنت تستطيع أن تنظر إلى هذا وتعتقد أن الطريقة التي تعرض بها الفلسطينيون للتعذيب والإذلال وسوء المعاملة والتفكيك والقتل من قبل احتلال عسكري، بأمر من نظام حكومي، لا بأس بها، بغض النظر عن أي شيء، فأنت على الجانب الخطأ من التاريخ، لا يوجد عذر لهذا النوع من السلوك منذ عام 1948، منذ طرد والدي من منزله عندما كان عمره 9 أيام”.
وعلقت: “هذا لا يتعلق بالدين، هذا لا يتعلق بي أكره شيئا أو شخصا آخر، لم ولن أفعل ذلك أبدا، بالنسبة لي، هذا يتعلق بكل إنسان وما يستحقه في الحياة، بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، يتعلق الأمر بالجغرافيا السياسية والسلطة”.
وسألت مستنكرة: “من المستفيد من الحرب والعنف؟ الجواب ليس الشعب، الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان”.
بيلا حديد هي عارضة أزياء أمريكية من أصل فلسطيني.
وتعتبر من أشهر العارضات في الولايات المتحدة والعالم، وقعت حديد مع “آي إم جي مودلز” في عام 2014.
في ديسمبر 2016، فازت بتصويت “عارضة العام” في توزيع جوائز Models.com لأفضل عارضة لعام 2016.