من حق ميرفت أمين أن تتعامل مع حزنها بالطريقة التى تحلو لها فتوقفوا عن التعدى على حرمة الموت
كتب .. سامى راغب العمده
في زمن أصبح فيه الهم الأكبر لدى كثيرين هو الظهور بأفضل إطلالة وإستغلال أي فرصة ممكنة لتصدر الترند، من المعيب عدم إحترام حرمة وواجب العزاء وخصوصية الإنسان وطريقة تعامله مع حزنه موجة من الإنتقادات الواسعة والسخيفة تعرضت لها الفنانة ميرفت امين بعد ظهورها في عزاء المخرج الراحل على عبدالخالق وقد بدت علامات الحزن والتأثر واضحة على وجهها إذ إنها ظهرت بوجه شاحب ومن دون ماكياج تصدر إسم ميرفت أمين الترند على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بمنشورات منتقدة ظهورها بهذه الطريقة تضمنت تعابير منافية للأخلاقيات العامة وتتحدث سلباً عن التغيير الكبير في ملامح الفنانة ميرفت وتقدمها في العمر هذه التعليقات إستفزت ميرفت أمين ودفعتها للرد وذلك خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج مساء DMC فقالت الموت والزواج مش بيستخبوا وأنا ليه صايبني السوشيال ميديا طول الوقت وتابعت بيتكلموا في العزاء وإن شكلها مهمومة هل أنا مطالبة أروح العزاء بالميك آب الناس على السوشيال ميديا مش بيقدروا إن فيه ناس ممكن تكون بعيدة عني ومش متواصلة معايا طول الوقت أو بنتي في مكان مش قادرة توصل لي الناس بتتخض أنا اتعودت على دا من فترة ولكن اللي حواليا بتضايق عشان بيتأثروا مش عارفة ليه الأذية للناس اللي حواليا