أمامنا معركة كبيرة وإعلام أهل الشر يستهدف البسطاء
تواجه مصر خلال هذه الفترة، عددا كبيرا من الشائعات والأكاذيب والأخبار الزائفة والمضللة التي تهدف من خلالها قوى الشر التقليل من إنجازات وجهود الدولة بهدف إثارة البلبلة والفتن وتشكيك العديد من المواطنين فيما يتم إنجازه على أرض الواقع من مشروعات قومية وتنموية عملاقة لم تتم في مصر منذ عشرات السنين
وتزيد وتيرة هذه الشائعات والأخبار الزائفة خلال فترة الأزمات وتعتبر أزمة كورونا وتداعياتها وأزمة التضخم التي تضرب الاقتصاد العالمي وتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا أرضا خصبة لقوى الشر لإثارة البلبلة والتشكيك في تماسك الاقتصاد المصري الذي نجح في عبور أزمة كورونا والتعامل بكل حسم ومرونة مع تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا بالتزامن مع الاستمرار في المشروعات التنموية وتوفير مظلات حماية لمحدودي الدخل
ورغم كل هذه الجهود، تأتي أصوات المفلسين بهدف التشكيك في جهود مصر العظيمة للنهوض بأبنائها وقيادتها الحكيمة وهنا يأتي دور الإعلام لكشف هذا الزيف والافتراء وتسليط الضوء على ما تبذله القيادة السياسية من مجهودات عظيمة لبناء جمهورية جديدة تحتضن المصريين وتوفر لهم الحياة الكريمة، وتعتبر هذه الجمهورية هي شعاع الأمل وسط سنوات ظلام الإهمال وليرد الإعلام بالحجج والبراهين على شائعات إعلام أهل الشر ليدحض افترائهم وزيفها
دور الإعلام في مواجهة التحديات إن الإعلام الوطني أو الإعلام المستنير والموضوعي أو الإعلام المجرد فهي كلها مرادفات لمعنى واحد وهو أننا أمام حزمة تحديات كبيرة للغاية تواجه البلاد منذ فترات طويلة للغاية وأول خطوة يجب القيام بها هو الانتباه الى أن هناك مشكلة ثم نبدأ بمواجهة هذه المشكلة وهذه المشاكل والتحديات لا تعني فقط أن هناك أزمات اقتصادية أو أزمة زيادة سكان بل هي تحديات وجودية تؤدي إلى مخاطر على بقاء الدولة المصرية ويجب على العاملين بالعمل الإعلامي أن يكونوا على دراية بما يجري من تحديات وحجم التحديات وأثر هذه التحديات إذا لم تتم مواجهتها.
الإعلام الأجنبي طوال الوقت والإعلام المناوئ واتضح أن هناك خطة موضوعة من الإعلام المناوئ يتم العمل عليها دون توقف، وهو الهجوم من اجل الظهور على الساحة الإعلامية مثلما كان الأمر في الفترة بين 2011 و حتى 2013، في حين هناك استرخاء من قبل الإعلام والمنصات والفضائيات والتي عليها التطرق لمواجهة من يريد استهداف الوطن من خلال البدء بمن يستهدفنا وتأمين الوطن وفقا لأولويات المواجهة.
الدعاية الرمادية الضوء على فصيل إعلامي يتبع سياسة المخالفة فقط ولا يتحاور بشكل موضوعي ويشكك في أي إجراء أو قرار أو إنجاز يتم بجانب توجيه كم كبير من السلبيات للمواطن وهذا يسمى في الإعلام نوع من الدعاية الرمادية والتي تعني إعطاء معلومات صحيحة بها جانب من المصداقية
أجزاء غير حقيقة للضغط على الناس
دور الإعلام يأتي هنا لتوعية المشاهدين لهذا الفصيل المعارض لأن بعضهم يشاهدون بدون وعي حيث أن دور الإعلام ليس إقناع المعارضين وإنما هو تصحيح المفاهيم وعرض الحقيقة للمواطن البسيط
يمكن تقسيم المواطنين مستقبلي رسائل وسائل الإعلام إلى 3 أجزاء، كالتالي مؤيدي الوطن قلباً وقالباً وهو تأييد وحب للوطن بدون مبرر.
كارهي الوطن ولديهم مبررات لهذا الكره وبعضهم يعملون بالقطعة في مجال الإعلام في الخارج ويحصلون على أموال مقابل سب البلد.
والفئة الأخيرة هي فئة المواطن البسيط والتي يجب على الإعلام الاهتمام بها وهذا ما يؤكد عليه دوماً الرئيس السيسي، وهو ضرورة توعية المواطن والوعي هو أن تعرف الشيء على حقيقته حيث أن أهل الشر لديهم وعي زائفصلابة الاقتصاد المصري رغم تفاعل الأزماتأما فيما يخص الأزمات الاقتصادية وحقيقتها هذه الأزمات هي أزمات مستوردة من الخارج نتيجة تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتوقف سلاسل الإمداد والتوريد تداعيات جائحة فيروس كورونا بجانب تداعيات أزمة التغير المناخي والاحترار تفاعل كل هذه الأزمات أدى في النهاية إلى ارتفاع الأسعار ولهذا لا يمكن القول أن الحكومة المصرية فشلت في إدارة الملف الاقتصادي والدليل أن التقارير الدولية أشادت بمصر في أكثر من موضع وأكدت أن الجنيه المصري حقق أفضل أداء أمام الأسواق الناشئة.
دور الإعلام الحقيقي هو قول ما يتم مشاهدته وليس نفاقا مؤكدا أنه على مدار السنوات الثمانية الماضية لم تتلق المشروعات والإنجازات المصرية أي إشادة من إعلام أهل الشر في حين وصل حجم إنفاق الدولة المصرية على المشروعات التنموية حوالي 8 تريليونات جنيهات خلال 8 سنوات لتنفيذ 15 ألف مشروع من ضمنهم مدن وجامعات وبنية تحتية ومدارس وغيرها وبالتالي فإن كل من يشكك في ذلك إنما له هدف وهو خفض الروح المعنوية للمصريين وتدمير حائط الامل ومن ثم الوصول إلى أن يكره المواطن بلده