محمود محيي الدين: مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يركز على التنفيذ الفعلي لتعهدات المناخ من خلال حشد التمويل اللازم ووضع أطر زمنية محددة
كتب – محمد صوابى
تحرير – عبدالله سعيد
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن مؤتمر المناخ في شرم الشيخ يركز على التنفيذ الفعلي للتعهدات الخاصة بالعمل المناخي من خلال حشد التمويل اللازم لها ووضع أطر زمنية محددة لعملية التنفيذ.
وقال محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية أجراها محيي الدين مساء الخميس مع برنامج “دائرة الشرق” الذي تقدمه الإعلامية زينة يازجي على قناة “الشرق”، إن مصر اهتمت منذ الإعلان عن استضافتها ورئاستها للمؤتمر بالدفع نحو تنفيذ العمل المناخي ليس فقط على مستوى الدول ولكن أيضاً على مستوى الشركات وجميع الأطراف المساهمة بصورة أو أخرى في الانبعاثات الضارة.
وبسؤاله عن أزمة الطاقة، قال محيي الدين إنه في الوقت الذي اتجهت فيه بعض الدول لمصادر الطاقة غير الصديقة للبيئة مثل الوقود الأحفوري، اهتمت دول أخرى بالاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح.
وأوضح أن مؤتمر الأطراف سيدعو إلى تبني نهج شامل للعمل المناخي يراعي تمويل وتنفيذ إجراءات التكيف مع التغير المناخي على حد سواء مع إجراءات التخفيف، ومناقشة ملف الخسائر والأضرار الناتجة عن التغير المناخي، فضلاً عن حشد التمويل التمويل اللازم للعمل المناخي سواء التمويل العام أو الخاص.
واختتم محيي الدين المداخلة بالقول إن المؤتمر سيشهد حضوراً مميزاً من جانب زعماء الدول الأوروبية والآسيوية، فضلاً عن حضور القادة الأفارقة والعرب على اعتبار أن المؤتمر دولي يقام على أرض أفريقية وعربية.