تاريخ

قصة الفرعونية رادوبيس هي حدوتة سندريلا الأصلية 

كتب – زينب غازي

التاريخ الفرعوني ملئ بالقصص والأساطير العديدة ،  قصص مشوقة وممتعة  تكشف لنا عالم مختلف عاش فيه ملوك الفراعنة القدامى. 

تعد حكاية سندريلا التى تتوارث عبر الأجيال ماهى إلا حدوتة الحب الخالد لرادوبيس الفرعونية التي نقلها الفرنسي شارل بيرو في رواية سندريلا.

كلنا نعرف حكاية سندريلا التي كان حذاؤها سبب زواجها من الأمير، و يشير إلى رمزا من رموز الرومانسية، لكن الحقيقة المجهولة أن سندريلا  إعادة تدوير لقصة الفرعونيةرادوبيس”،وهي شخصية حقيقية وليست خرافية.

وتبدأ قصة رادوبيس عندما كانت تستحم فإذا نسر يخطف حذائها ويطير به حتى منف، حيث كان الملك يجلس في قصره.

 سقط الحذاء على الملك  فاندهش الملك من تلك المصادفة الغريبة، واستعجب من رقة وصغر حجم الحذاء.

فأرسل الجنود في البلاد يبحثون عن صاحبة هذا الحذاء، وعندما عثر عليها فى مدينة نقراطيس وجاءت أمامه طلبها زوجة له.

 و  بنى لها صرح عظيم لما توفيت دفنها به (هرم منكاورع).

وأكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن رواية سندريلا الشهيرة فى الأدب العالمي التى تحكى قصة فتاة فقيرة أنقذها ملاك طيب من قسوة زوجة أبيها، قد وردت فى الأعمال الأدبية المدونة فى البرديات المصرية القديمة ويرجع تاريخ أقدم إشارة لتلك الرواية إلى عصر الأسرة الرابعة عشر فى القرن السادس والعشرين قبل الميلاد.

كما عثر على نسخة غير كاملة من الرواية فى عصر الدولة الحديثة يصف أساليب التعذيب والإهانة التى عوملت بها الفتاة من جانب زوجة أبيها وبناتها وذلك طبقاً لما جاء فى كتاب ” أم الحضارات “.

عبدالرحمن حسن " آلراقي "

مستشار إعلامي/ رئيس تحرير جريدة بوابة مصر الإخبارية/ مقدم إذاعي وتليفزيوني/ معلق صوتي/ مستشار الإعلام بحلف مصر لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى