حالة من التباطؤ فى الاقتصاد العالمي وخسارات بالملايين
كتب – رحاب الشيخ
تحرير – عبدالله سعيد
شهدت مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة، سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو المتاجر الإلكترونية تغيرات كبيرة خلال الأيام الماضية.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن أمازون تراجع وحدات الأعمال غير المربحة، بما في ذلك وحدة الأجهزة، لخفض التكاليف كجزء من المراجعة التي استمرت لأشهر، حيث أخبرت أمازون الموظفين في بعض الأقسام غير المربحة بالبحث عن وظائف في مكان آخر في الشركة لأن الفرق التي كانوا يعملون فيها تم تعليقها أو إغلاقها، وسط تقارير إعلامية عن عزم الشركة مراجعة وحدات الأعمال غير المربحة لخفض التكاليف.
كما أعلن أمس مارك زوكربيرج مؤسس شركة «ميتا» المالكة لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تقليل حجم فريق الشركة بنحو 13٪ وتسريح أكثر من 11 ألف موظف، وعزا السبب في ذلك إلى الانكماش الاقتصادي الكلي وزيادة المنافسة وخسارة إشارة الإعلانات ما تسبب في انخفاض عائدات الشركة عما كان يتوقعه بعد أن ضخ المزيد من الاستثمارات بعد جائحة كورونا.
وفي مطلع نوفمبرالجاري، أعلنت شركة «تويتر» بقيادة إيلون ماسك الملياردير الأمريكي، عن تسريح 50% من موظفي الشركة أي ما يعادل 3700 موظف، حيث أرسلت الشركة رسائل البريد الإلكتروني للموظفي الذين تم الاستغناء عنهم في ساعات الصباح الباكر من الجمعة 4 نوفمبر الجاري، أخبروهم فيها «اليوم هو آخر يوم عمل لك في الشركة»، كما أخبر ماسك موظفي الشركة اليوم أن العمل عن بعد سينتهي وأن الأوقات الصعبة تنتظرهم.
أما نيتفليكس فألغت حوالي 450 وظيفة، ثم في أواخر يونيو الماضي أعلنت عن تسريح 300 موظف آخر.
وفي أكتوبر الماضي، أكدت Microsoft أنها تخلت عن أقل من 1٪ من الموظفين،بعد أن شهدت مايكروسوفت أبطأ نمو في الإيرادات منذ أكثر من خمس سنوات في الربع المنتهي في 30 سبتمبر.
وكذلك في سناب شات تم إنهاء عمل نحو 1000 وظيفة.
وقد قدرت تقارير إعلامية لصحيفة times now أنه منذ أكتوبر الماضي فإن نحو 45 ألف عامل في كبرى الشركات التكنولوجية في الولايات المتحدة الأمريكية قد أبلغوا بإنهاء عملهم وفقدوا وظائفهم.
ورجحت ان السبب في ذلك هو حالة التباطؤ في الاقتصادي العالمي.