اكتشاف أول حالة إصابة بـ كورونا بالهيئة الوطنية للإعلام وعزل 5 من المخالطين
الهيئة الوطنية للإعلام عن أول إصابة لحالة مصابة بفيروس كورونا في مبني ماسبيرو، لإحدى الممرضات في الرعاية الطبية بالهيئة الوطنية للإعلام.وأضافت الهيئة، في بيان توضيحي، أن «إحدى زميلات أطقم تمريض الرعاية الطبية كان آخر حضور لها الرعاية الثلاثاء قبل الماضي ٧ إبريل، ولم يكن ظهرت عليها أي علامات اشتباه بإصابتها بالمرض، وكانت تحضر يومي الإثنين والثلاثاء، نظرا لقيام الرعاية بوقف العمل بالعيادات كإجراء احترازي منذ شهر».وأكدت الرعاية الطبية بالهيئة أن «الزميلة أجرت بعض الفحوصات أول أمس الأربعاء وهي خارج الرعاية الطبية، وتم إجراء مسحة التحليل بمستشفى عين شمس التخصصي وتبين اشتباه إصابتها بالمرض، وتوجهت لإحدى المستشفيات الحكومية المتخصصة للعلاج».وتتابع الرعاية المخالطين لها في فترة تواجدها حيث تم عزل 5 أشخاص، علما بأن أعراض المرض تظهر خلال أسبوعين آخرهما الإثنين القادم، ويتم فوراً التعامل مع أيه حالة مشتبهة.وأشارت الهيئة إلى أن اكتشاف تلك الحالة خلق حالة فزع بين العاملين في المبنى على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت بعض تعليقات العاملين في ماسبيرو متابينة بين دخول مرض كورونا بشكل رسمي المبني وبين توزيع كمامات على مدخل المبنى للعاملين، وبين من يعرف اسم المريضة يقول للعاملين حتى إذا اختلط بها أحد من الممكن يجري فحوصات طبية وهناك من دعا لها بالشفاء العاجلوقال الدكتور عصام عزوز رئيس الرعاية الطبية بالهيئة الوطنية للإعلام، أن حالة الممرضة التي أصيبت بكورونا هي الحالة الأول في المبني، وقمنا بإرسالها إلى مستشفى حكومي لتلقي العلاج، وقد تم عزل 5 أشخاص كانوا مخالطين للممرضة.وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن هناك حالة تعقيم مستمرة داخل المبني وتم وقف العيادات الخارجية منذ شهر تقريبا ولا يوجد إلا حالات الطوارئ وصرف العلاج المزمن، مؤكد أنه لا داعي للقلق لأن حالة احتضان الممرضة للمرض سوف تنتهي يوم الإثنين المقبل، لافتا إلى أن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام أمر بتخفيف العمالة في المبنى طبقا لقرار مجلس الوزراء منذ شهر تقريبا.