اليوم.. ابطال عرض في “حتة تانية” يكرمون محمود حميدة
كتب – زينب غازي
يكرم في الثامنة مساء اليوم الخميس 15 ديسمبر، النجم الكبير محمود حميدة، على مسرح جراند طيبة بمدينة نصر.
يقدم للنجم تكريم خاص من أبطال العرض المسرحي ” في حتة تانية ” المقرر عرضه مساء بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإخراج التلفزيوني والمنتجين.
وتم اختيار لورشة ” الممثل الشامل” التي نظمتها شركة تركواز ستديو قبل ثلاثة شهور55 شابا وفتاة من الموهوبين الذين شاركوا في العرض.
وقال المخرج و الكاستنج دايركتور، أحمد تمام، منتج العرض، أن العرض قدم لمدة يومين قبل أسبوعين وحقق نجاحا كبير وسط حضور لافت لعدد من الفنانين و الإعلاميين و المخرجين ، في مقدمتهم النجم خالد الصاوي .
قام بالتأليف ” في حتة تانية ” سامح عثمان ، استعراضات د. سامح صابر، أشعار وموسيقى وألحان محمد مصطفى ، ديكور مصطفي حامد ، إكسسورات و أزياء سماح نبيل ، إضاءة إبراهيم الفرن، تصميم الإعلان الرسمي للعرض مصطفى شعراوي ، دعاية و سوشيال ميديا كريم أبو الغيط وأحمد مدني ، إشراف عام أحمد مسعود ، إنتاج عبد الرحمن تمام و أحمد تمام ، إخراج سامح بسيوني.
ويقول المخرج سامح بسيوني: “أن العرض يقدم كوميديا غنائية استعراضية تدور احداثها في أربع لوحات ترصد وتناقش بعض الظواهر الاجتماعية ، حيث تدور اللوحة الأولى عن “المظهرية” التي تجعل بعض الأسر تضع شروطا تعجيزية للزواج تحوله من ارتباط إنساني إلي مشروع يتكلف مئات الآلاف علي الشبكة والفرح والجهاز، إلي حد يعجز الشباب عن تحقيق أحلامهم المشروعة ، بينما تدور اللوحة الثانية عن العلاقة بين الرجل والمرأة وكيف يمكن للمجتمع تحويلها إلي حالة صراع مستمر بين الطرفين رغم أن أي منهما لا يغني عن الآخر ولا يستغني عنه”.
وتابع:” اللوحة الثالثة “هوس الترند” الذي بات الشغل الشاغل لقطاعات عديدة من المجتمع، وكيف يمكن أن يدفع البعض لارتكاب أي حماقة تضمن له تصدر الترند”.
واستمر المخرج:” وينتقل العمل في لوحته الأخيرة إلي محاولة ترسيخ قيمة الحب بمعناها الأشمل ، والتي تراجعت في العلاقات المجتمعية بين أفراد الأسرة الواحدة ، والأصدقاء ، وزملاء العمل ، في دعوة لإعادة روح المحبة في التعاملات اليومية بين البشر”.
وأضاف بسيوني:” أنه يسعي في هذه التجربة إلي التأسيس لمشروع طموح يقوم علي صناعة النجوم من خلال عمل مسرحي وظف خلاله خبراته كمخرج يهتم بتدريب الممثل علي مهارات وفنون الأداء التي تقدمه بشكل لائق للجمهور وصناع الفن كفرصة لاكتشافهم مستقبلا في الأعمال الفنية “.