مجتمعات ومنوعات

الأب بيشوي عياد انتقل إلى السماء فجر اليوم عقب الاحتفال بعيد الغطاس المجيد

كتب – أمير سمير

✝️ نياحة أب كاهن جليل بشبرا الشمالية ✝️


كاهن كنيسة الشهيدين أبي سيفين ودميانه بأرض رائف..
وذلك بعد حياة مباركة وخدمة مثمرة وتفانٍ وبذلٍ وجهاد إلى النفس الأخير، بعد أن ودَّع شعبه وأبنائه في قداس عيد الغطاس المجيد ليلة أمس..

♠ وُلِدَ أبينا الحبيب في ١٦ أغسطس ١٩٥٣م وكان يُدعى “مجلي عياد مجلي”.
♠ وخدم بكنيسة الشهيدين أبي ودميانه منذ شبابه المبكر.
♠ تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس، وعمل طبيبًا استشاريًا لأمراض الباطنة والقلب بمستشفى الساحل التعليمي.
♠ تمت دعوته للكهنوت وسط ترحاب كبير من آباء وشعب الكنيسة، وقام برسامته مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث في ١٥ يوليو ١٩٩٤م.


♠ تميزت خدمة أبونا بيشوي بالنشاط والبساطة والجدية، وكانت له بصمات واضحة في الافتقاد والاعترافات والتعليم والخدمة بكل مجالاتها في الكنيسة. وكان يهتم بعمل مسابقات في أسفار الكتاب المقدس لشعب الكنيسة، ونبذة قراءة الكتاب المقدس في عام التي كان يوزعها على الشعب، حاثًا إياهم بالانتظام في قراءة الكتاب المقدس، وكذلك كتيبات بستان الميلاد وبستان القيامة التي كانت بمثابة هدية العيد لكل خدام وأبناء الكنيسة، بل وكنائس أخرى أيضًا. بخلاف بعض المؤلفات والنبذات الأخرى. كما كان محبًا جدًا للتسبحة، مواظبًا عليها كل يوم ثلاثاء.


♠ كانت له علاقات وثيقة بقيادات الكنيسة في شخص مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث، وقداسة البابا تواضروس الثاني -أدام الرب حياته-، وأيضًا نيافة الحبر الجليل الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية.. وكان محبوبًا من الآباء الكهنة اخوته في الكنيسة ومن أبناءه وشعبه..


♠ نظرًا لخدمته المؤثرة قام قداسة البابا تواضروس الثاني بترقيته إلى رتبة الإيغومانوسية (القمصية) في ٢٥ يوليو ٢۰١٥م في أثناء احتفالات تدشين كنيسة مار جرجس بخمارويه بشبرا الشمالية.


♠ أخيرًا بعد سيرة مثمرة وخدمة مقدسة، وأتعاب كثيرة وأمراض عديدة تحملها بشكر، وبعد أن ودَّع شعبه في قداس عيد الغطاس المجيد ليلة أمس، انتقل إلى السماء فجر اليوم، لتستقبله السماء وسط أفراح عيد الظهور الإلهي، تاركًا سيرة عطرة، ومثالًا في الخدمة، وذكرًا طيبًا..


♠ قام نيافة الحبر الجليل نيافة الأنبا أنجيلوس بالصلاة على جثمانه الطاهر ظهر اليوم بكنيسته التي أحبها وخدمها بكل أمانة، وسط جمع غفير من الآباء الكهنة ومن أبنائه ومحبيه.

الرب ينيح نفسه البارة في فردوس النعيم..
وليعزي الثالوث القدوس إلهنا آباء وشعب كنيسة الشهيدين أبي سيفين ودميانه بأرض رائف بشبرا الشمالية..


بصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني
وشريكه في الخدمة الرسولية
نيافة الحبر الجليل الأنبا أنجيلوس..
وليهبنا الرب أن نكون مستعدين دائمًا ساهرين على خلاص أنفسنا،
له كل كرامة ومجد من الآن وإلى الأبد آمين..

عبدالرحمن حسن " آلراقي "

مستشار إعلامي/ رئيس تحرير جريدة بوابة مصر الإخبارية/ مقدم إذاعي وتليفزيوني/ معلق صوتي/ مستشار الإعلام بحلف مصر لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى