بحضور الأمين العام ومساعد رئيس الحزب.. “العدل” يطلق حملة “كوني حذرة” لمكافحة الابتزاز الإلكتروني
كتب – أمير سمير
أطلق قطاع شمال القاهرة بحزب العدل، حملته لمكافحة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، تحت شعار “كوني حذرة”، بهدف مواجهة تلك الظاهرة والعمل على القضاء عليها والحد من آثارها السلبية، وذلك خلال المؤتمر الذي نظمته أمانة قطاع شمال القاهرة بالحزب، بقاعة مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء، بحضور قيادات الحزب وممثلي القوى السياسية والمجتمع المدني.
وقال عبد العزيز الشناوي أمين عام حزب العدل، إن حملة “كوني حذرة”، تستهدف توعية بناتنا بخطورة الوقوع في تلك الأخطاء التي تسببها الثقة في غير محلها، وتوعيتها في الأساس بأن دائرة خصوصيتها مقدسة يجب عليها أن تحافظ على غلقها وعدم وجود أي فرصة لاختراقها، وكذلك توعية الشباب بخطورة هذه الجريمة عليهم وعلى أسرهم وعلى مجتمعهم، كما ستعمل الحملة على صياغة الهيئة البرلمانية للحزب، ما يلزم من تشريعات قانونية لتغليظ عقوبة جرائم العنف ضد المرأة بشكل عام وجريمة الابتزاز الالكتروني بشكل خاص.
وأشار الشناوى إلى أن حزب العدل سوف يطلق حملة “كونى حذرة” فى كل المحافظات، وعمل أنشطة جماهيرية بين أهالينا في كافة ربوع الوطن، مضيفا أن “إطلاق الحملة تم من هنا من قلب شمال القاهرة، ولكنها حملة قومية تستهدف كل محافظات الجمهورية، وقراها ونجوعها، حتى نتمكن من أداء دورنا وإيصال رسالتنا”.
وأكد امين عام حزب العدل أن اهتمام الحزب بالإنسان كأهم عنصر من عناصر التنمية، هو ما أوجب عليهم التصدي لمثل تلك الظواهر التي تهدد سلامة ووحدة المجتمع المصري وتشكل خطرا مباشرا على حياة الإنسان المصري.
هذا وقد أشار عبدالغنى الحايس مساعد رئيس حزب العدل لشئون الاتصال السياسي، في كلمته خلال إطلاق الحملة، بعد أن رحب بالضيوف وشكر جمعية الإمام على مشاركتها في الحملة، إلى التوعية وحماية أبنائنا من خطورة الابتزاز الإلكتروني، مضيفا أن التكنولوجيا تمر بطفرة سريعة من التطور وكذلك كل أشكال الجرائم عبر الإنترنت ومحاول ابتزاز الضحية ويكون الضرر جسدي أو نفسي أو مالي وقد يصل إلى الانتحار، لاستخدام المبتز صور أو معلومات خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تم الحصول عليها من خلال اختراق الحسابات الشخصية مثل فيسبوك والإنستجرام، أو استعادة محتويات الهاتف المحمول بعد بيعه أو سرقته.
وأكد الحايس أن الحملة ستقدم بعض النصائح التي سيتم توجيها إلى كل فئات المجتمع وخصوصا الآباء في احتواء أبنائهم ومتابعتهم المستمرة، وأن يقوموا بالدعم النفسي عند حدوث تلك المشكلة لأحد أبنائهم لأن الجميع معرض لتلك الوقيعه بسبب جهلهم بما يملكونة من موبايل لذلك.
فيما أكدت نرمين ميشيل، أمين قطاع شمال القاهرة بحزب العدل أنه “على المجتمع بكل طوائفة سواء السياسية أو المجتمعية أن يتصدى لهذا الجرم، الذي تسبب في إنهاء حياة بنات بريئة لتخوفهن من فضيحة مفتعلة لمجرد رفضهن تجاوز من حاول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض سيئة”.
حضر الفاعلية من قيادات حزب العدل كل من، عبد الغني الحايس، مساعد رئيس الحزب لشئون الاتصال السياسي، وجيهان عطا، أمين المواطنة بالحزب، وإلهام السيد، أميم محافظة القليوبية، وأبانوب جمال، مساعد أمين التخطيط، ووائل كمال، مساعد أمين المواطنة، وكريم محرم، أمين تنظيم قطاع شمال القاهرة، وعدد من كوادر الحزب في القاهرةوالقليوبية، ومن ممثلي القوى السياسية والمجتمع المدني، محمد اليماني، مؤسس مبادرة “قاوم”، ومايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، وهاني الجزيري، عضو المكتب السياسي بالحزب العربي الناصري، وعدد من القيادات الشعبية بالقاهرة.