أنوش فى اعترافاتها بالتحقيقات لقيت الطبخ مش جايب مشاهدات فقررت أبيّن جسمى
كتب .. سامى راغب العمده
أدلت المتهمة انوش باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بعد توجيه تهمة نشر الفسق والفجور من خلال بث فيديوهات خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعى وأفادت المتهمة بأنها كانت تعمل كخياطة منذ الصغر وتساند والدتها في أمور المعيشة حتى قررت إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت بقنوات طهي لكنها لم تربح منها ماديا فقررت الاتجاه لإنشاء قناة يوميات بعد وفاة ابنتها حتى تجد ما يشغلها فانشأت قنوات عدة حتى استقرت على الكسب من قناة يوميات أنوش ونشرت فيديوهات وهي ترتدي ملابس البيت التي تصف جسدها بغرض الضغط على الفيديو وزيادة نسب المشاهدة قائلة: لقيت الطبخ مش بيجيب فلوس واليوميات هتجبلي فلوس فنشرت فيدهوهات وأنا لابسه جلاليب البيت وبتكلم بطريقة فيها دلع فالمشاهدات زادت والمشتركين زادوا وقدرت اكسب منها فلوس وتابعت أنوش كنت بشوف الفيديوهات الأول وكان عندي تحفظ عليها بس لقيت الناس منها بتغير بيوت وتجيب هدوم فأكيد بيكسبوا منها فعملت كدة وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن صاحبة قناة يوميات أنوش والتي تم ضبطها وبحوزتها 2 هاتف محمول تم فحصهما بشكل مبدئي عثر على العديد من المقاطع التي تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع والتحريض على الفسق والفجور المصرى وأضافت التحقيقات أن صاحبة فيديوهات يوميات أنوش عثر معها على تحويلات بنكية من الشركة القائمة على قناتها والتي تشير إلى تربحها ما يعادل 1000 دولار أسبوعيا وجاري عرضها على النيابة العامة للتحقيق وتبين من التحقيقات أن المتهمة تمتلك أكثر من أربعة حسابات عبر ثلاثة تطبيقات مختلفة للتواصل الاجتماعي لخدمة هذا النشاط، جميعها تحتوي على مقاطع فيديو عديدة لها داخل شقة حدائق حلوان منها ما قامت فيه بحركات إثارة وإغراء بطريقة مثيرة تلفت الأنظار إليها من أجل تسجيل نسب مرتفعة للإعجاب بها والمتابعة لما تنشره وتبين تداول تلك المقاطع بمواقع أخرى للتواصل الاجتماعى وأكدت التحقيقات أن غرضها من وراء نشره تحقيق إثارة وزيادة في نسب المتابعين لها وتقاضيها من الشركة مالكة التطبيقات أجر مقابل ذلك