الاستقالة الجماعية تتصدر تويتر بعد رحيل مجلس الزمالك، ومتابعون: حان وقت الإصلاح
كتب عثمان رمضان شبل
تصدرت الاستقالة الجماعية التي تقدم بها أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك موقع التدوينات القصيرة، ” تويتر”.
ودشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هشتاج يحمل عنوان ” الاستقالة الجماعية”
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الهشتاج حيث كتب أحدهم قائلا: “اشرف صبحي ” هيجيب لجنة تدير سواء لبيب أو غيره وطبعا الباقي معروف، الوزارة هتصرف على الزمالك وتسد ديونه زي ما عملو قبل كدا مع لجنة لبيب والاحتواء هيكون علني في كل حاجة”
وعلق آخر، قائلا: “بعد الاستقالة الجماعية، رشح شخصية زملكاوية تتمناها رئيسًا للزمالك”.
وأكد آخر، قائلا: “جايز لحظة الاستقالة الجماعية دى اتاخرت كتير جدا وضاع وقت كتير جدا لكن دي النهاية الحتمية لشوية الفشلة المرتزقة السماسرة المحسوبين علينا زملكاوية، مبروووك ومليون مبروك لكل زملكاوي حر، مبروك لكل زملكاوي حر في الوطن العربي والعالم على الاستقالة دي، حان وقت الإصلاح حان الوقت للزمالك”.
كما غرد متابع:” بعد الاستقالة الجماعية لمجلس الزمالك كل الناس بتسأل عن مصير زيزو أنا بقى عاوزة أسأل عن مصير القرض أبو 300 مليون “.
استقالة جماعية
أعلن مجلس إدارة الزمالك استقالته بالكامل، وذلك بسبب الضغوطات التي يتعرض لها النادي في الفترة الأخيرة.
وحصلت صورة من الاستقالة الجماعية المقدمة لـ وزارة الشباب والرياضة والتي مضى عليها كافة الأعضاء بخلاف جمال عبد الحميد.
ومن ناحيته كشف مصدر مسئول بوزارة الشباب والرياضة أن الوزارة لا تتعامل مع الاستقالات من على مواقع التواصل الاجتماعي مشيرًا إلى أن الوزارة لم يصلها أي شيء حتى الآن بخصوص استقالة مجلس الزمالك.
وأضاف المصدر أنه في حالة وصول الوزارة استقالة رسمية من مجلس الزمالك سيتم منح المجلس المهلة القانونية وفقا للائحة وهي 7 أيام للعدول عن الاستقالة أو اعتمادها رسميًّا بشكل نهائي قبل اتخاذ أي قرار رسمي.
وقال المصدر: “إعمالًا لقانون الرياضة ولائحة النظام الأساسي سوف يتم ترقب النادى وموقف أعضاء مجلس الإدارة الذين تقدموا باستقالتهم لمدة سبعة أيام وهى المهلة المحددة قانونًا للاستمرار أو سحب الاستقالة، وتبدأ تلك المهلة القانونية منذ اليوم لتقديم الاستقالة وتسلميها رسميًّا إلى الجهة الإدارية المختصة، ومن ثم وبعد انتهاء المهلة القانونية يتم اتخاذ الإجراءات القانونية فى ضوء الموقف حينها “.
